الحوت 19 فبراير- 20 مارس

نشر في 01-01-2009 | 00:00
آخر تحديث 01-01-2009 | 00:00

تطرأ تغييرات مهمة على حياتك، على الرغم من أنها غير جلية دوماً. في النصف الثاني من العام، يُعرض عليك مشروع عمل، فتبذل قصارى جهدك لتحقيقه. كذلك قد يُعرض عليك تولي مسؤولية في العمل، فلا تتردد في القبول. علاوةً على ذلك، تتحسن شؤونك المالية على الرغم من أنك تميل إلى الإسراف في الإنفاق. إنهّا عموماً سنة جيدة تتحوّل في نصفها الأخير الى سنة ممتازة فالعام المقبل هو عام سعدك عزيزي الحوت فتفاءل دوماً مهما اشتدت الصعوبات لأنها الى زوال قريباً!

يناير

تعمد إلى ترطيب الأجواء المضطربة وتشاطر صديقك الحميم أغلى أحلامك. تبنيان معاً مشاريع خيالية وتعملان على إنجازها. في المقابل، تمتلئ حياتك العاطفية بالحب والحنان. أما إن كنت عازباً، فخذ المبادرة وانطلق لأن الحبيب ليس ببعيدٍ عنك.

تتحمل مسؤولياتك بضمير مهني كبير ولا يسع أحد توجيه ملاحظات إليك. من الناحية المالية، كن عقلانياً ولا تسرف في الإنفاق. بما أنك تميل الى الخيال والعاطفية فقد ترتكب بعض الحماقات. ننصحك بالتروي وعدم التفوه بحماقاتٍ قد تؤدي الى عداوات انت بغنى عنها.

تتمتع بصحة جيدة إلا أنك تعاني آلاماً في المفاصل، في حال استمرارها، استشر طبيب عظام أو اختصاصياً في التهاب المفاصل ولا تنتظر إلى حين تسوء الأمور.

فبراير

تتخلى عن الأحلام والأوهام وتعود إلى أرض الواقع وتشعر بالحاجة إلى الحماية والطمأنينة. قد تدفعك قلّة الثقة بنفسك إلى التردد في بعض الأمور، لكن لا تقلق، ستجد من يدعمك ويقدّم لك النصيحة. عاطفياً، تطلب من الشريك بعض الحنان والعاطفة، فيستجيب لطلبك فوراً. إذا كنت عازباً إطمئن لم يفت الأوان بعد، لكن لا تضيّع الوقت.

مهنياً، ستعوّض التأخير الذي كدّسته الشهر الفائت. قد تشعر بأنك عاجز عن التقدّم وأنك عالق في وضع لا ترى له نهاية، لا تدع نفسك رهينةً لهذا الوضع وقاوم. من الخطأ انتظار أن تسوّى الأمور تلقائياً، إذ قد تتحمل عواقبها.

صحياً، كل شيء على ما يرام، لكن ستشهد معنوياتك تقلّبات. يسبّب لك عملك قلقاً كبيراً، وبما أنك حسّاس للغاية، ستنعكس آثار ذلك على صحتك، فتصاب بصداع وتشنّجات في المعدة ويفارق النوم عينيك. لا تنكبّ على علب الأدوية واستشر طبيباً لعلاج المشكلة برويّة. تذكّر أنّ ثمة ناحية ايجابية لكلّ أزمة فلا تتشاءم.

مارس

إنه الشهر الذي ولدت فيه وستستفيد من المناسبة لاستقطاب الناس. بما أنك تحب إدخال البهجة إلى القلوب، سيكون الجميع راضياً، وأنت أيضاً لأن أصدقاءك برفقتك ويغدقون عليك الهدايا. لإظهار مدى حبك للشريك، تفاجئه برحلة إلى الخارج أو بعشاء حميم. إن كنت عازباً، سيخرجك أصدقاؤك من الوحدة.

تتزود بطاقة كبيرة وتتحلّى بإرادة قوية. تؤدي عملك بشكل جيد وفعالية مطلقة. لديك ثقة كبيرة بنفسك إلى حدّ أن لا أحد يستطيع منعك من التقدم، مع ذلك، لا تستعجل الأمور، فالثقة بالنفس شيء والجرأة شيء آخر. لا ضرر في أخذ المبادرات، لكن لا تتسرع في القيام بعملك.

تثبت قدرتك على التحمل وتبدي حيويةً فائقة. قد لا يخيفك العمل بجدّ، لكن حذار، فأنت لست آلة في النهاية.

أبريل

سواءً كانت الوحدة التي تعيشها بمحض إرادتك أو خارجة عنها، ستعمل بمفردك، وهذا أمر جيد، لأنه يسمح لك بتقييم مهاراتك وقدرتك بوضوح. لا تثق بالنصائح التي يقدمّها لك أحد المحيطين بك، يبدو ظاهرياً أنه يفكر في مصلحتك، لكنه ضمنياً يضمر لك الشر. عاطفياً، تشعر بأنك مهمَل، إنها مجرد أوهام. إذا كنت عازباً، يفضَّل أن تكون وحيداً على أن تكون مع صحبة سيئة.

الفترة سانحة لبدء مشاريع أو لإتمامها. تتمتع بعزيمةً قوية وتصميم كبير لإنجازها في موعدها. تبني أسس نشاط يتلاءم ورغباتك، لذا كن ديبلوماسياً في الدفاع عن أفكارك، لأنك ستكون الرابح الأكبر. في الختام، سيسجّل هذا الشهر مراحل مهمة في حياتك المهنية، فلا تفوّت الفرصة.

تحتاج إلى الترويح عن النفس، فخذ فترةً من الراحة، لئلا تجهد توازنك العصبي. علاوةً على ذلك، يُخشى من بعض الإضطرابات في الدورة الدموية.

مايو

يا لتفكيرك الإنساني! تؤمن بشدّة بالحب الكوني وباحتمال أن يتعاون البشر جميعهم يوماً ما. إلا أن الواقع على الأرض يتناقض مع أفكارك المثالية، لكن ذلك لن يغيّر من قناعاتك. يشعر أصدقاؤك بالأمان وهم بجانبك، لأنك تفعل المستحيل لتساعدهم. من الجيد التفكير في الآخرين، لكن لا تنسَ التفكير في نفسك وفي الشريك الذي قد يشعر بأنه مهمَل.

على الصعيد المهني، تبذل جهداً كبيراً لإنجاح مشروع جماعي. هذا الشهر مناسب إن كنت ترغب في تغيير مضمار عملك. أمّا إن كنت تمارس مهنةً فنيةً، فقد توقّع عقداً مهماً يوصلك إلى مبتغاك. إغتنم هذه الفرصة إذن لإحراز تقدم.

تشهد حيويتك تقلّبات، لكنك في الإجمال تتمع بمقاومة ممتازة. حذار من تناول الطعام بين الوجبات، لأنه سيضرّ برشاقتك وبجهازك الهضمي.

يونيو

على الرغم من دنو فصل الصيف، تشعر بالحزن وبأن الآخرين لا يهتمون لأمرك. عوضاً عن الإستسلام لهذه الأفكار، إقرأ كتاباً تسافر بك قصّته إلى عالم آخر. سيساعدك ذلك على الخروج من الحزن والكآبة. كذلك تشعر بعدم الرضا على المستوى العاطفي، لكن لحسن الحظ، يستمر الحب.

على الرغم من حالتك الفكرية الكئيبة بعض الشيء، لا تصادف أية عوائق هذا الشهر، تؤدي عملك بوعي تام، إبتسم على الدوام ليصبح من السهل التعاون معك. في المقابل، قد تواجه صعوبات بسبب تراكم الديون أو تسديد قرض. لا تسمح بتفاقم الوضع، وسدّد مستحقاتك.

تخور قواك بعض الشيء، لذلك من الأفضل أن تستريح وتتجنب الإجهاد. إن كنت تمارس الرياضة، خفف التمارين أو استبدلها بنشاطات أقل خشونةً كاليوغا، التمطط، إلخ.

يوليو

لا تفارق الابتسامة وجهك، هذا الشهر، وتبدي استعداداً للمشاركة في مشروع جماعي. إن كنت في عطلة، ستقضي لحظات كلها سرور ومتعة، فتتحسن بالتالي حالتك النفسية. تعيش في عالم من الأحلام غير مبالٍ بالمشاكل المحيطة بك. لكن حذار من أن يعتبر الشريك هذه اللامبالاة استخفافاً. إن كنت عازباً، قد يبدو الوقت غير مناسب للمضي في علاقة دائمة، تريث قليلاً.

تتابع جهودك على المستوى المهني، فتحقق نتائج إيجابية وتحصل على المساعدة للتطور في مهنتك. مع ذلك، تروَّ قليلاً، لأن الأمور قد لا تجري بالسرعة المطلوبة، لا تبدِ امتعاضاً لئلا يُساء تفسير هذا الموقف.

تزداد حساسيتك هذا الشهر، تنزعج لأتفه الأسباب من دون داعٍ ما ينعكس على حالتك النفسية فتشعر بالفراغ وتعاني صداعاً، لذلك حاول الإستراحة والإسترخاء بعض الشيء.

أغسطس

إذا كنت عازباً فأنت في حيرة من أمرك وتتردد تجاه علاقة تبدو غامضة وغير أكيدة. تستمرّ قلّة الثقة هذه، لكن لحسن الحظ، ستميل دفّة الميزان إلى الجانب الآخر. ترغب أحياناً في هجر كل شيء، إهدأ قليلاً، دع الآخر يتعرّف إليك جيداً. أما بالنسبة إلى الأزواج، فستنشب بينهم خلافات بسيطة، لكن الحب موجود. تصبح ردود فعلك غير متوقعة ويصعب على شركائك وزملائك فهمك. سيحتل الشأن المالي قائمة هواجسك، لذلك لا تخض مجازفات مالية خطيرة، لأن الأمور قد لا تجري وفق ما تشتهي.

جسدياً، تشعر بأنك ثقيل الحركة وأرعن. أما على المستوى النفسي، فيصعب عليك النظر إلى الأمور بوضوح، لكن لحسن الحظ، ستختفي هذه المشاكل تدريجياً.

سبتمبر

سيشغل أولادك المرتبة الأولى في تفكيرك، لأنك تريد تحقيق الأفضل لهم. ثمة احتمال بأن يتراجع أداء أحد أولادك في اليوم الأول من المدرسة. بما أنك ماهر في تهدئة التشنّجات، ستجد الكلمات المناسبة لطمأنته وتعزيز ثقته بنفسه. عاطفياً، تحصل على دعم فعّال من الشريك.

ها أنت تعيش من جديد في دوّامة الحياة اليومية. على الرغم من أنك غير متحمس لفكرة مزاولة أعمالك من جديد بوتيرة متسارعة، تتحمل مسؤولياتك وتطبع ابتسامةً مستمرة على شفاهك. يُعهد إليك بمنصب للحلول محل زميل مريض، قد لا تروق لك الفكرة للوهلة الأولى، لكنك سرعان ما تبدي اهتماماً.

تغتنم هذا الشهر للقيام بجردة صحية، فتعالج بعض المشاكل الصغيرة المحتملة قبل أن تتفاقم. كذلك لا تنسَ القيام بتمارين رياضية يومية لنصف ساعة.

أكتوبر

لا تشعر بحال جيدة، لا سيما في علاقاتك مع الآخرين. يصبح من الصعب عليك تحمّل المزاح وتبدو لك النقاشات غير مثيرة للاهتمام، بل مبتذلة. أنت محق بلا شك، لكن تتطلب الحياة الجماعية القليل من الجهد للتكيف معها. لحسن الحظ، تتمكن من فرض الإرتياح في حياتك العاطفية. إن كنت عازباً، قد تفوّت موعداً مهماً.

مهنياً، تؤدي عملك بوعي تام، لكن من دون السعي إلى التواصل مع الآخرين. ينتقد البعض تصرفك البارد والمتعالي، في حين يغتنم البعض الآخر الفرصة لإغاظتك، لكنك ستحسن المقاومة.

أقل ما يمكن قوله إن مزاجك سيئ. إلا أن هذه التشنّجات الداخلية قد تترافق مع اضطرابات في الجهاز الهضمي. علاوةً على ذلك، قد تعاني بعض الأرق، ما يفقدك تركيزك. لذلك مارس بعض التمارين الرياضية.

نوفمبر

تعود الأمور تدريجياً إلى مسارها الطبيعي، فتصبح علاقاتك بالآخرين أكثر سلاسةً وسهولةً ويحلّ الإنسجام محل الصرامة. فضلاً عن ذلك، تهبّ رياح تحمل معها الشغف إلى حياتك العاطفية. ثمة احتمال أن تقوم وشريكك برحلة رومنسية بدءاً من هذا الشهر وحتى نهاية العام. إذا كنت عازباً، أنت تعجب الآخر، فلا تشكّ ولو للحظة واحدة. كفّ عن طرح الأسئلة وخذ المبادرة.

تشعّ جاذبيةً ويزدهر فكرك الخيالي. إن كنت تمارس مهنةً تتعامل فيها مع الزبائن أو في قطاع الإتصالات، سيزداد اعتبارك. هذا الشهر مناسب لطبع بصمتك الخاصة وإبهار محيطك المهني بقدراتك. في النهاية، تتكلَّل مبادراتك بالنجاح.

تتمتع بالحيوية والإرداة وتثبت مقاومتك العصبية وقدرتك على التعافي، على الرغم من ضغوط العمل وثقله، لكن لا تستغّل هذا الوضع.

ديسمبر

تشعر بالحاجة إلى جمع الأشخاص الذين تحبهم حولك وإلى تركيز اهتمامك من جديد على العائلة. تتمتع بمخيّلة خصبة وتتحلّى بقوة جامحة، ما ينعكس إيجاباً على أسرتك التي سيكون لها النصيب الأوفر من هذه الصفات. إن كنت عازباً، ضع كبرياءك جانباً ومدّ جسور التواصل مع علاقة غابت لفترة.

تجري تقييماً لحياتك المهنية، فتحصل عموماً على نتائج إيجابية. على الرغم من بعض الخيبات الصغيرة، لا يجب أن تشعر بالخجل، فطموحك لا يعرف الحدود. تتمنى أداء دور مهم في حياتك المهنية، لذا عزز وضعك الراهن وعلاقاتك. ومن هنا تبدأ بتتبع خطى النجاح. باختصار، تستهل العام 2010 بتصميم وعزم.

تشعر بالآثار الجانبية للأعمال التي أثقلت كاهلك خلال الأشهر الثلاثة السابقة، لكن حالتك العامة ستتحسن. بغض النظر عن ذلك، تتمتع بصحة جيّدة، مع ذلك يفضل الإعتدال من الناحية الغذائية.

back to top