جميلة ومثقفة، تتنوع مواهبها بين الغناء والتمثيل، حصلت على لقب الوصيفة الثالثة في مسابقة «ميس إيجيبت» 2007. إنها العارضة شريهان فؤاد التي تحلم بأن تكون فنانة استعراضية شاملة. منها نتعرف الى أهم التدريبات التي حصلت عليها أثناء المسابقة وسر نضارتها ورشاقتها وعلاقتها بالموضة والتسوق.

Ad

حدثينا عن ظروف مشاركتك في مسابقة ميس إيجيبت؟

بعد تخرجي في الجامعة عام 2006، قرأت إعلاناً للمسابقة في إحدى مجلات الموضة المعروفة واطلعت على شروطها، اتصلت بالقائمين على المسابقة وسجلت اسمي وبياناتي لديهم، فقُبلت، لكنني سرعان ما تراجعت بعدما تغيرت خططي وتقدمت لنيل شهادة الماجستير في إدارة الأعمال، لكن شجعتني سعادة زميلاتي اللواتي شاركن فيها والخبرات التي أضافتها إلى شخصيتهن، فشاركت وفزت بلقب الوصيفة الثالثة و{ميس بيرفورمانس}.

ماذا أضافت المسابقة إلى خبراتك الشخصية؟

أكسبتني فترة التدريب الطويلة، التي امتدت على ثلاثة أشهر، تجارب مختلفة منها أنني تعاملت مع فتيات من الطبقات والمستويات الفكرية المختلفة ووصلت معهن إلى صيغة عالية من الانسجام واكتسبت المزيد من الجرأة في مواجهة الجمهور والتعامل مع الكاميرا بحرفية، بالإضافة إلى مهارات التمثيل. كذلك تمرنت على مهارات أخرى تهم كل فتاة، منها الاعتناء بالبشرة والشعر ووضع الماكياج بطريقة سليمة والرشاقة والحركة والرقص والثقافة العامة.

من هم أهم المدربين الذين ساهموا في تأهيلكن للمسابقة؟

شكلت تدريبات اللياقة والرقص أهم الدروس بالنسبة إلي، فأنا مولعة بالرقص والاستعراض ودربنا عليها خبير الاستعراض أيمن قاسم، ساعدنا خبراء كثر من صالون محمد الصغير في كيفية الاعتناء بالبشرة والشعر. أما نصائح تنمية الثقافة فكانت للأستاذ يوسف سباهي، ودربتنا العارضة سنا اسماعيل على مشية الـ{كات ووك».

هل أكسبك انضمامك إلى المسابقة عادات جديدة؟

بالطبع، أواظب راهناً على قراءة الجرائد اليومية ومتابعة الأحداث العالمية واتباع عادات غذائية صحية وممارسة الرياضة. أتعلم راهنا اللغة الفرنسية إلى جانب إتقاني الإنكليزية كي أثري ثقافتي.

اشرحي لنا أهم ما ركّز عليه المدربون في إعداد الفتيات؟

ركزوا على ضبط قياساتنا الجسدية، أي الطول بالنسبة إلى الوزن، لذا خفضت وزني أثناء فترة التدريب ما يقارب 8 كلغ، كذلك علمونا كيفية الحركة السليمة على مسرح العرض والتعامل مع الكاميرا لإبراز مواطن الجمال والأنوثة.

في المرحلة التالية، كيف دخلت عالم عرض الأزياء؟

أهلتني تدريبات المسابقة تماماً لأخوض مجال العرض سواء في الأزياء أو الكليب والإعلانات، إذ اكتسبت الخبرات اللازمة والقياس الجسدي السليم، وفور حصولي على لقب الوصيفة الثالثة وأثناء المسابقة انهالت عليّ عروض الوكالات الإعلانية والمصممين ومصوري الفوتوغرافيا، ترويت في قبولها لأني ما زلت أتابع رسالتي للماجستير وقد أستمر في دراستي حتى أحصل على الدكتوراه.

ما أهم مشاركاتك كعارضة؟

قدمت عرضاً لأزياء المصمم محمد داغر في قصر البارون وآخر فوتوغرافياً لإحدى شركات الاتصالات وإعلان حنة للشعر وعروض أزياء لصالح نادي روتاري، بالإضافة إلى عرض للعباءات الخليجية ومجموعات فوتوغرافية لمختلف مجلات الموضة والفن مع المصورين خالد فضة ومحمود عبد السلام واختارني خبير تجميل شركة «كريستيان ديور» العالمية لتقديم أحدث إطلالاته في نادي روتاري.

هل تتابعين الموضة؟ وماذا تضيف إليك؟

أحب متابعة الموضة منذ تفتح وعيي وأتقصى أدق تفاصيلها ومختلف صرعاتها. وسعت فهمي لما يناسبني وأتمكن راهنا من ابتكار مزيج خاص بي من صرعات الموضة العالمية، كذلك تساعدني الموضة في اكتشاف مناطق جديدة في أنوثتي وجمالي وتضعني بين صديقاتي في مكانة متجددة دائماً.

إلى أي مدى تحبين التسوّق؟

بل مغرمة به، لا أتخيل فتاة لا تحب التسوق ومتابعة جديد دور الأزياء والأكسسوار باستمرار.

ما هي أهم المنتجات التي تستدعي انتباهك أثناء التسوق؟

النظارات والساعات والأحذية بالإضافة إلى ولعي بشراء الهدايا سواء لأفراد أسرتي أو أصدقائي.

من تستشيرين بالنسبة إلى أزيائك وأكسسوارك؟

أمي مستشاري الوحيد، لأنها متابعة جيدة للموضة وتشجعني دوماً على التجدد والظهور بإطلالات جديدة.

ما هي أهم الألوان التي ميزت خزانة ملابسك هذا الموسم؟

الأبيض هو عشقي الأول وأضيف كل موسم الجديد من موديلاته، شكل الأخضر إضافة حقيقية لإطلالتي هذا الموسم كذلك البنفسجي. بالنسبة إلى السواريه، يستحوذ الذهبي والأسود والأحمر على النصيب الأكبر من خزانة ملابسي. عموماً أميل أكثر إلى الألوان الفاتحة في الأزياء فهي تضفي على مظهري النضارة والحيوية.

كيف تحافظين على رشاقتكِ؟

لا أتبع حمية معينة، لكنني عموماً أقلل من كمية الغذاء لا سيما وجبة العشاء وأواظب على التمارين الرياضية.

كيف تعتنين ببشرتك وشعرك؟

بالنسبة إلى البشرة أبتعد عن الماكياج في الأيام العادية العادي ولا أعرّضها للشمس قدر الإمكان إلا بكريم واق من أشعة الشمس وأعمل تقشيراً لها مرة سنويا. بالنسبة إلى الشعر أعتبره تاج جمالي وهو ناعم وكثيف، لذا أعتني به عن طريق تغذيته بكريمات الليل والنهار وعدم إرهاقه بكثرة تصفيفه من دون مناسبة تستدعي ذلك، بالإضافة إلى أنني لست من هواة صبغ الشعر.

ما سر تألقك الدائم؟

الراحة النفسية وتساعدني فيها جلسات التدليك التي تضفي شعوراً باسترخاء عضلات جسمي وتساعدني في التخلص من آثار التوتر والضغوط بالإضافة إلى السونا والحرص على النوم المبكر.

مع أي من مصففي الشعر وخبراء الماكياج تتعاملين؟

مصفف الشعر محمد الصغير وخبيرا التزيين محمود مرشد وعلاء التونسي.

ما الذي يميز ذوقكِ في الأكسسوار؟

ابتعادي عن الخامات الرخيصة فهي تؤذي بشرتي، أحب الذهب والألماس خصوصاً في مناسبات السواريه. عموماً لا أضع أكسسواراً إلا في المناسبات الخاصة، وفي الأيام العادية، أضع السلاسل الرقيقة.

ما هي أحلامكِ؟

اسمي على اسم الفنانة الاستعراضية شريهان التي أعشقها وأجيد الرقص بأنواعه الشرقي والغربي، وتلقيت تدريبات مكثفة على الغناء بطريقة سليمة وعلى الأداء التمثيلي ثمانية أشهر، لذا أحلم بأن أكون فنانة شاملة مثل شريهان، لكن للأسف أحلامي مؤجلة إلى حين انتهائي من رسالة الماجستير قريباً.

بطاقة تعريف

الاسم: شريهان فؤاد.

المهنة: عارضة

اللقب: وصيفة {ميس إيجيبت 2007} الثالثة.

البرج: القوس.

الهواية: القراءة والرقص.

الأكلة المفضلة: البطاطا.

رقم تتفاءلين به: 3.

اللون المفضل: الأبيض.