بانتهاء مهلة الاتحاد الدولي لكرة القدم للكويت اليوم، بضرورة إجراء انتخابات مجلس إدارة اتحاد كرة القدم وفق شروطه، وأهمها أن يتكون المجلس من خمسة أعضاء فقط، لا يكون بيدنا سوى انتظار ما ستؤول إليه الأمور خصوصاً، «ولله الحمد» أنّ تصريحات جميع مسؤولينا الرياضيين وغير الرياضيين تؤكد أنهم «خنت حيلي حالهم حالنا»، لا يدرون ما الذي سيحصل، أو ما هو الإجراء المتوقع. ولمن يريد أن يعرف سبب حال مسؤولينا، نقول له، لأنهم ببساطة لم يتعبوا أنفسهم في إيجاد الحل الحاسم، الذي يحافظ على هيبة الدولة وحقها في إصدار قوانينها وتنفيذها، بل إنهم سلكوا الطريق الأسهل للبعض والأمثل لبعضهم الآخر، ففي حالة وزير الشئون الاجتماعية والعمل، وهو الوزير المسؤول سياسياً عن القطاع الرياضي، نجد في كل تصريح وتحرك إصراراً عجيباً منه على فكرة تأجيل إجراء الانتخابات حتى ديسمبر، وللوهلة الأولى يعتقد من ليست لديه دراية في خلفيات الأزمة، أن الوزير يريد وقتا حتى يتسنى له أن يعمل على إرغام أصحاب الموقف المضاد للقوانين من الأندية الكويتية، ونضع هنا ألف خط تحت الكويتية، اي أنها تخضع لقوانين وتصرف من أموال و تتمتع بمنشآت الدولة، ومع ذلك فهي تلتف تارة وتجاهر تارة أخرى بمعارضتها تنفيذ القوانين، بحجة الحق في إبداء الرأي، والوزير بدلاً من أن يقف بحزم إزاءها، نجده يلهث وراء التأجيل حتى يتمكن « المسكين» من تقديم تعديلات على القوانين الصادرة عن مجلس الأمة، لكي نتجنب الإيقاف «تبون الصج عفارم والله خوش حكومة وخوش وزير».

Ad

أما الحالة الأخرى فهي لرئيس جهاز الأمن الوطني، ورئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، ورئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ أحمد الفهد، «اللي ما أدري منو قاله» أن مشكلتنا من يرأس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، حتى يبشرنا بأن ترأسه للاتحاد سيكون مؤقتاً لتوفيق الآراء، وكحل وسط للأزمة، وللعلم فإن أحمد الفهد معين من الحكومة برئاسة اللجنة الأولمبية عندما كان «ولد عمه وزير الإعلام الحالي وزيراً للشؤون»، ومع ذلك تمكن «بوفهد» وجماعته من حبك سيناريو تمثيلية الانتخابات، حتى يتجنبوا العقوبات الدولية «على قولتهم»، أي بمعنى آخر «الجماعة لو مشتهين» يلتزمون القانون في حالة اتحاد الكرة لفعلوا، لكن أحمد الفهد عندما «طق صدره» وتدخل لحل الأزمة، عجز أو هو أوهمنا بذلك، ولم يستطع أن يجعل أندية التكتل التي يقودها شقيقه، تلتزم تنفيذ القانون أو حتى تمثل مثلما مثل «ربعه في اللجنة الأولمبية ويفكونا من المشاكل»، لكن كل شيء مرسوم فواحد يشد والثاني «يرخي» والديرة تغرق والكل همه التأجيل والتعديل «إي يبه دام محد جبيلك أجل وعدل على كيفك».