أرادَ أن يَلومَها

Ad

وخافَ أن تَلومَهْ

بطَلقةٍ طائِشةٍ

أو لُقمةٍ مَسمومَهْ

أمضى اللّيالي ساهِراً

يَبحثُ في قاموسِهِ

عن كِلْمةٍ ملغومَهْ

تُعرِبُ عن خُشونةٍ

في غايةِ النُّعومَهْ!

هِيَ الأذى... لكنَّها

مِنَ الأذى مَعصومَهْ!

قالَ لَهُ قاموسُهُ:

أنتَ غَبيٌّ يا فَتى.

حتّى مَتى

تبحثُ عن (مَعلومةٍ) مَعلومَهْ؟!

قُمْ واستَعِنْ بِمَنْ تُريدُ نَقْدَها

بِها تَكلَّمْ.. ضِدَّها.

أَلا تَراها وَحْدَها

شَتيمةً مَشتومَهْ؟!

***

هَبَّ الفَتى مِن فَوْرِهِ

وَخَطَّ في دَفترِهِ:

(أيَّتُها الحُكومَهْ)!