البريد العام: قبل مدفع الإفطار!
إن التفاني بالعمل هو الهوية التي يجب أن نعمل على نشر ثقافتها وترسيخها في أبنائنا، وأن نركز عليها في مناهجنا الدينية والتربوية.
قبل الإفطار طاف بي الخيال وأخذني إلى شاطئ الآمال وفيه تمنيت فكان الأسئلة: - ماذا لو أخلص الجميع العمل ابتغاءً لوجه الله وولاءً للوطن؟!- ماذا لو تخيلنا أننا في المدينة الفاضلة الكل يعمل. المخطئ يعاقب والمصيب يثاب؟!- ماذا لو تركنا التعصب والعصبية لكل من هبّ ودبّ؟!- ماذا لو ترك الناس ما لا يعنيهم وعملوا في ما يعنيهم؟!- ماذا لو اتخذت القرارات التي تخدم العباد ويعم نفعها البلاد؟!- ماذا لو لم نؤخر مشاريع التنمية وبدأنا بتنفيذها قبل فوات الأوان؟! - ماذا لو لم يتناحر أصحاب النفوذ على مراكز القرار السياسي والاقتصادي واكتفى كل منهم بالمقسوم له؟!- ماذا لو تم فصل التعليم التطبيقي عن التدريب وتم إنشاء جامعة حكومية ثانية وثالثة؟!- ماذا لو أوقف العلاج بالخارج وتم تجهيز المستشفيات والمراكز الصحية بجميع الإمكانات المادية والبشرية؟!- ماذا لو لم نتفلسف وتركنا التنظير في كل كبيرة وصغيرة؟!- ماذا لو تم حل قضية البدون بجميع أبعادها الاجتماعية والإنسانية؟!- ماذا لو ترك السياسيون الرياضة ولم يصرح وزيرنا بمقاضاة الفيفا؟!- ماذا لو التزم الجميع بدستور دولة الكويت واللائحة الداخلية لمجلس الأمة؟!إن التفاني بالعمل هو الهوية التي يجب أن نعمل على نشر ثقافتها وترسيخها في أبنائنا، وأن نركز عليها في مناهجنا الدينية والتربوية، وأن نرفع شعار «حيّ على خير العمل».ودمتم سالمين...