أوطاني عُلْبةُ كِبريتٍ
واْلعُلبةُ مُحْكَمةُ الغَلقْ وأنا في داخِلها عُودٌ محكومٌ باْلخنقْ فإذا ما فَتَحتْها اْلأَيْدي فَلِكيْ تُحرِق جِلدي فاْلعلبةُ لا تُفتحُ دَوْماً إلّا للغربِ أو الشرقْ أَمّا لِلحرقِ، أو اْلحرقْ! *** يا فاتحَ عُلبتِنا اْلآتي حاولْ أنْ تأتيَ باْلفرقْ الفتحُ الراهِنُ لا يُجدي الفتحُ اْلراهِنُ مرسومٌ ضِدِّي ما دامَ لحرقٍ أو حَرقْ. إِسحقْ عُلبَتَنا، واْنثُرْنا لا تأبَهْ لَوْماتَ قليلٌ مِنّا عِندَ السحقْ يكفي أن يحيا أغلبُنا حُرّاً في أرضٍ بالغة اْلرِّفقْ. الأسوارُ عليها عُشْبٌ .. والأبوابُ هَواءٌ طَلقْ أحمد مطر
مقالات
لافتات مأساة أعواد الثقاب
20-08-2008