«يا راكبين أكوار ستٍ تبارى

Ad

         فج النحور افحاز ما بين الأزوار»*

نادوا على اهل الدار ليل ونهارا

          وزيحوا غيومٍ غيّبت وجه الأقمار

وقولوا لأهلها في صريح العباره:

          الدار جنّه ما تقَدّر بالاعمار

ضاعت مراكبهم يمين ويسارا

          لمّا اتركوها بين غبّات الأبحار

وبعض الذمم بالسوق إلها تجاره

          يشرى ويباع الآدمي بربع دينار

والبوق والتزوير صاير شطاره

          وأهل السوابق صاروا اليوم تجّار!

إنذار... للّي يفهمون الإشاره

          من قبل سور ديارنا الصلب ينهار

*مطلع لقصيدة مشهورة لشاعر الكويت الكبير حمود الناصر البدر