الجدي 22 ديسمبر - 20 يناير

نشر في 31-12-2008 | 00:00
آخر تحديث 31-12-2008 | 00:00

تغتنم التغييرات الحساسة التي تشهدها حياتك لتعزيز مركزك. تتاح أمامك فرص لتطوير حياتك المهنية، كن حذراً وتذكّر أن ليس كل ما يلمع ذهباً. كذلك يضع القدر في طريقك أشخاصاً لا يمكن الوثوق بهم تماماً، فلا تسلّمهم أسرارك. في نهاية العام، تطرح على نفسك الأسئلة الإيجابية المتعلقة بإكمال حياتك المهنية في العام الجديد وتطويرها.

يناير

يخيّم مناخ لطيف على حياتك الشخصية، تتسم علاقاتك بالآخرين بالتسامح والتناغم وتمر بتجارب تؤكد لك إخلاص أصدقائك. عاطفياً، يخيّم الإنسجام على علاقتك بالشريك، لكن حذار من الوقوع في روتين مريح بلا شك ولكن ممل. إذا كنت عازباً، سيتحوّل اهتمامك إلى أمكنة أخرى للتعرف إلى أشخاص جدد. باختصار، استفد من بداية السنة لتغيير عاداتك والتخلص من الرتابة اليومية.

ستشعر بارتياح كبير هذا الشهر وتستهل العام الجديد بفكر هادئ وطموحات كبيرة تنوي تحقيقها. علاوةً على ذلك، تتحلّى بإرادة قوية. قد تتبنى طريقة عمل جديدة أو تتخلص من الأعمال المملة التي خلّفتها السنة الراحلة. في كلا الحالتين، تواجه التزاماتك بأعصاب باردة وبقدرة كبيرة على التكيّف.

لا يضرك القيام بالتمارين الرياضية، تحتاج إلى التنفيس عن التشنّجات وتشكّل الرياضة الحل ّالأمثل. فضلاً عن ذلك، قد تعاني من حالات صداع مرتبطة على الأرجح بمشاكل في البصر.

فبراير

تغتنم النصف الأول من هذا الشهر لإجراء تحليل ذاتي، تقيّم خلاله أهدافك وطبيعة الدور الذي يجب أن تؤديه. في هذه المرحلة، كن حيادياً ولا تقع في فخ العواطف، حتى لو بدا لك ذلك صعباً. في المقابل، قد يعاني الشريك من بعض المشاكل المهنية وقد يحتاجك إلى جانبه للتخفيف عنه، وبوسعه الإعتماد على تفانيك وتفهّمك. إذا كنت عازباً، حذار أن تفتح قلبك أو بابك لأول لقاء، تريّث قليلاً.

مهنياً، تولي أهميةً كبيرة لجودة عملك ودقته، وتفعل المستحيل لتصحيح الأخطاء. في المقابل، يصغي محيطك لنصائحك نظراً إلى حكمتها، فكن متروياً في تعاملك معه لأن البعض قد يستغل مزاياك.

قد تعاني من الأرق في هذا الشهر، بسبب المسؤوليات في العمل. إن استمرت العوارض لا بد من استشارة الطبيب.

مارس

غالباً ما يُقال إنك نافذ البصيرة ومحط ثقة. باختصار، يعهد إليك الآخرون بأسرارهم من دون تردد، مع ذلك، لن تكون بصيرتك في أحسن حالاتها لأنك قد تبالغ بالثقة بشخص التقيت به حديثاً، لذلك تريّث لترى كيف ستتطور علاقتك به. إذا كنت عازباً، عش الحاضر من دون القلق بشأن المستقبل.

كلامك حاسم ولا يقبل الجدل وسيؤتي هذا الأمر ثماره على الصعيد المهني. قد لا يكسبك ذلك الأصدقاء، لكن سيقدرك مساعدوك ورب عملك وسيرون فيك شخصاً يمكنهم الإعتماد عليه.

على الصعيد الغذائي، تميل إلى تناول كل ما يقع نظرك عليه، فلا تكن شرهاً. إعتمد نظاماً غذائياً متوازناً وتناول الطعام جلوساً وخذ كامل وقتك وإلا سيتأثر جهازك الهضمي.

أبريل

قد تعجز عن الإيفاء بالتزاماتك على الرغم من أنك تستجيب لما يُطلب منك. قد تنسى وعداً قطعته على شريكك في العمل إلا انه سيذكّرك به في الوقت المناسب، لذلك عوضاً عن البحث عن الأعذار، اعترف بأخطائك وحاول تصحيحها قبل أن يصبح من الصعب مسامحتك. إذا كنت عازباً، إحذر من مناداة الحبيب باسم آخر وإلا خسرته.

مهنياً، تتكلّل مبادراتك بالنجاح. بما أنك موظف جاد، تعطي أفضل ما لديك لتنجز مشروعاً مشتركاً يتطلب دقّةً كبيرة وينطوي على مخاطر كثيرة، لكنك لا تهاب شيئاً وستكون العنصر الفعّال في هذا المشروع الذي سيُتوّج بالنجاح. في حال توافر مشروع آخر لديك وتنوي تحقيقه، تريّث حتى الأسبوع الأخير من الشهر.

خذ استراحة، فلصحتك حق عليك. حاول الاسترخاء إلى أقصى حد ممكن كي لا يدق جسمك ناقوس الخطر.

مايو

تصبح محط اهتمام، وسرعان ما يقصدك الآخرون لاستشارتك في المواضيع المختلفة. تشعر بالإطراء بلا شك، لكن في الوقت عينه تشعر بالانزعاج، لأن ذلك يأتي على حساب وقتك، كن مرناً وستنجح في مهامك. في المقابل، تشهد حياتك العاطفية بعض التشنجات. إن كنت متزوجاً، قد يساعد عشاء على ضوء الشموع على ترطيب الأجواء. أما إذا كنت عازباً، فلا بد من توضيح الأمور بصراحة متناهية.

تشعر بالرغبة في إنجاز الأمور سريعاً من جهة وبهاجس إتمامها بإتقان من جهة أخرى. لكن الإتقان لا يتماشى والسرعة، إختر بين التحرك والسرعة، التروّي والتفكير للدمج بين هاتين النزعتين. ابتداء من منتصف الشهر، ستسهل المهمة عليك. على المستوى المالي، تجنّب المضاربة واقتراض الأموال.

تتضايق لأنك تشعر بالعجز عن القيام بما تريد، قد يترجم الإنزعاج باضطرابات في الجهاز الهضمي، استرح قليلاً وإلا ستدفع صحتك الثمن.

يونيو

يطغى عليك حس الرومنسية، ربما بسبب حلول فصل الصيف، فتتجه أفكارك نحو الشريك، لأن تحقيق السعادة في علاقتكما أهم من أي شيء آخر. إذا كنت عازباً، صدّق أم لا، قد تصادف حب حياتك هذا الشهر.

لن تكون على استعداد كبير للعمل، لأنك ستفقد بعضاً من تركيزك وإرادتك. باختصار، يشرد فكرك أثناء إنجاز مهامك لذا أطلب المساعدة من الآخرين، لتوفّر على نفسك الخيبات. علاوةً على ذلك، انتبه جيداً أين تضع أغراضك، قد تفقد تركيزك إلى حد نسيان محفظتك في متجر مثلاً.

إن كنت عاجزاً عن الاسترخاء، قم ببعض التمارين في المساء قبل النوم، قد يفيدك تغيير الجو عبر الخروج في نزهة. إن كنت من المدخنين، تكون الفرصة مؤاتية للإقلاع عن هذه العادة.

يوليو

ترغب في أن يتشبّه الآخرون بك أو أن يعتمدوا نمط تفكيرك. على أية حال، لن تكون مسليّاً هذا الشهر، لأنك تشعر بأن العالم كله ضدك. هدئ من روعك وأضف بعض الخيال إلى حياتك لا سيما في رؤيتك للأمور. لا ضرر من التصرف بسطحية في بعض الأحيان. إن كنت في عطلة، حاول ألا تفارق البسمة ثغرك أمام المحيطين بك.

في المقابل، إستفد من مواردك لتحمّل مسؤولياتك المهنية واغتنم هذه الفترة لإعادة تنظيم طريقتك في العمل. إن كنت في عطلة، أطلق العنان لنفسك ولا تستسلم للضغوط لترضي المحيطين بك.

تتمتع بصحة جيدة، لكن على المستوى النفسي، يصعب عليك تحمّل نفسك، فكم بالأحرى الآخرين. فضلاً عن ذلك، إحذر لفحات الشمس.

أغسطس

يشغل الحب والمشاعر صميم اهتماماتك، فلا يسعك إلا تحويل أفكارك في هذا الإتجاه ويصبح من الصعب عليك الإفلات منه . كفَّ عن طرح أسئلة وجودية على نفسك: «هل أستحق هذا الحب؟» أو «هل لدي ما يكفي من الحب لأمنحه؟» أو «هل هو سعيد معي؟» وغيرها من الأسئلة التي تمنعك من الإستمتاع بحياتك العاطفية. إذا كنت عازباً، لا تطرح أسئلة ً كثيرة، عش حياتك فحسب!

مهنياً، تعتمد موقفاً مغايراً عن الشهر السابق. ستتمكن في النهاية من الانطلاق بسرعة فائقة، فتصحح وضعك وتعوّض الإستهتار الذي أظهرته أخيراً. عندما تصمم على تكريس نفسك لعمل ما، لا أحد يمكنه ردعك. إن كنت في عطلة، لا تفرط في حس الشجاعة، لأنك قد تندفع في مخاطر يصعب التنبؤ بعواقبها.

تتمع بالقوة والحيوية، لكن تكمن الصعوبة في كيفية استهلاك هذه الطاقة، مع أن الإحتياطي لديك لا ينضب.

سبتمبر

إنه شهر العازبين. قبل ثلاثة أشهر من نهاية العام، قم بتحليل ذاتي واكتشف ما الذي يمنعك من بناء حياة مستقرة ومبنية على أسس متينة. لا تتردد في طلب المساعدة من معالج نفسي عند الحاجة.

تنجح مهنياً في تخطي المراحل المهمة التي كان من الصعب عليك اجتيازها سابقاً. في المقابل، إن كنت تعتبر أن لا أحد يقدّر قيمتك، عبر عن ذلك بدل التململ في مكانك. لا تخشَ هذا الشهر المغامرة لأن الحظ حليفك. بدءاً من يوم 19، تحقّق التقدم الذي كنت تأمله.

تحافظ هذا الشهر على قوتك وحيويتك وعلى روحك المعنوية، لكن حذار من الخلط بين السرعة والتسرّع، وإلا ستكون العواقب وخيمةً.

أكتوبر

مزاجك معكّر، ما ينعكس على علاقاتك مع محيطك، تميل في بعض الأحيان إلى صرف الأعمال، لا بل الأشخاص. في هذه الحالة، لا تتوقع تفهماً من المحيطين بك. أما في حياتك العاطفية، يختلف الوضع كثيراً. يحاول الشريك فهمك، لكن لصبره حدود، فلا تدعه يتحمل تقلباتك المزاجية. إذا كنت عازباً، حسّن مزاجك وإلا ستندم.

ستضع مشاعرك هذا الشهر جانباً، ما يسمح لك باتخاذ خطوات حسّاسة كنت ترفضها في السابق. في الوقت عينه، تحاول تطوير مشاريعك المهنية عبر الإستعانة بأشخاص يتمتعون بالكفاءة، لأنك لن تحقق أي فائدة إن عملت بمفردك. فترة مؤاتية إن كنت تبحث عن وظيفة.

على الرغم من تقلّبات مزاجك، تشعر بارتياح نفسي. إن كنت تعاني من الحساسية، أمامك فرصة لإيجاد علاج فعّال.

نوفمبر

ها قد تحسّن مزاجك من جديد. عبّر إذن عن طبعك الفرح ولا تكبح اندفاعك، لأنك تستطيع ترطيب الأجواء بحسّك الساخر. أما عاطفياً، لملم أجزاء حياتك مع الشريك، من غير المفيد العودة كل مساء إلى المنزل محمّلاً بالهدايا، المبادرة هي ما يهمّ. هذه الرسالة عينها موجهة إليك إذا كنت عازباً.

مهنياً، تظهر هذا الشهر مكرك وقدرتك على التلاعب. تحسن إدارة شؤونك إلى حد تحصل فيه على المركز الذي كنت تصبو إليه. لا تنشر الأخبار قبل أوانها، اتخذ الخطوات المناسبة أولاً ومن ثم جاهر بها. مهما يكن، لديك فرصة لتحويل أحلامك إلى حقيقة ولإعادة النظر في وضعك المالي.

تتمتع بحيوية فائقة، لكنك تقع فريسة ضغط نفسي قد يدفعك إلى القيام بأعمال طائشة. قد لا يكون لهذه الأخيرة أية عواقب، لكنها ستسبب لك الإزعاج، فتعامل معها بتروٍ.

ديسمبر

تحدد الإتجاه الذي تريد سلوكه ولا تسمح لنفسك بالإنجراف وراء عواطفك أو وراء محيطك. قد يصعب عليك في بعض الأحيان عدم تقديم المساعدة، لكن هذه المرة إفعل ذلك إن كنت تريد تركيز اهتمامك على أسرتك، فالأولوية لها طوال هذا الشهر. في المقابل، ستكون نهاية عام سعيدة للعازبين.

إنه آخر شهر في السنة تنفّس الصعداء، ستظهر أمامك آفاق تطور جديدة، فإن كان الأمر يتعلق بإنشاء مؤسسة جديدة، لا تتسرّع. استشر محامياً لتحليل بنود العقد بدقة متناهية ولا توقّع على قاعدة الثقة العمياء. باختصار، تنهي عامك وأنت تسيطر كلياً على الوضع.

إختر بين عملك وحياتك الخاصة، لأنك لا تستطيع أن تكون حاضراً بشكل كامل في الإثنين معاً. ستشعر بالفخر في الناحية المهنية، لكن لا تنسى أن تشارك عائلتك لحظات من الاسترخاء.

back to top