(إلى تمثال صقر في قاعة خافتة الإضاءة!)

Ad

يا صقر خانت فطنتك حكمة الطيش

لا ذي مطاليعـك ولا ذي فنـونـك

من كم سنه يا طير ما تكفخ الريـش

أجي واشوفك تايـه ٍ فـي ظنونـك

قمت اتّدروش واقنصوك الدراويـش

لين اعتَلَت بيـض الحمايـم متونـك

ان كان علمك ما طروه المطاريـش

ما تنفعك عِكْـف الصوايـد ولونـك

كم لك من ملاعب خدود المراهيش

كم للفلا ما سافـرت بـه عيونـك

يا طير هالوقفه على ويش ولويـش

ستّـل جناحينـك وطهّـر ردونـك

لو هي على الارزاق ومطارَد العيش

وش يفرقك عن باقي الطير دونـك