الطب التجانسي... افقدي وزنك تدريجياً

نشر في 14-12-2008 | 00:00
آخر تحديث 14-12-2008 | 00:00
No Image Caption

هذه التقنية مثالية للواتي يؤيدن حمية سكان جزيرة كريت، فالطب التجانسي الذي يقوم على حوار بين الطبيب والمريض يمد هذا الأخير بدعم كبير ويشجعه.

كوّن الناس أفكاراً مسبقة كثيرة حول الطب التجانسي، فهم يمزجون بينه وبين طب الأعشاب. الواقع أن المواد الأولية المستعملة في الطب التجانسي تتأتى من النباتات والأملاح المعدنية والمعادن (ذهب ورصاص وزئبق...) ومن مواد عضوية (كسم النحل أو الأفعى). يجمع معظم الأطباء والباحثين على فاعلية الطب التجانسي في تخفيض الوزن.

طريقة آمنة

باختيارك الطب التجانسي تختارين الفاعلية من دون التعرض إلى خطر السموم التي تنضوي تحتها أساليب العلاج البعيدة المدى. لكن في الوقت عينه ليست هذه التقنية مثالية من النواحي كلها فهي لا تستطيع أن تمتد على الأصعدة كافة وتعالج المشاكل برمتها. إنها بحد ذاتها تقنية علاج شرط إيجاد المريض الذي يتقبل هذه العلاجات ويتجاوب معها، لكنها تدخل في الوقت ذاته ضمن مجموعة متكاملة من الأنماط السلوكية أبرزها اتباع حمية غذائية ملائمة وممارسة الرياضة. يمتدّ هذا النوع من العلاج ليطاول مشكلة معينة ويعالجها أي أنه لا يتناول الأعراض فحسب.

أنت أولاً

يستجيب جسم كل إنسان إلى الطعام الذي يتناوله بشكل مختلف عن الآخر. يحب البعض السكريات والبعض الآخر الملح، بعضهم خمول بطبيعته، وبعضهم الآخر نشيط وكثير الحركة بطبيعته. بالتالي تختلف نتيجة العلاج من شخص إلى آخر. كذلك يتطلب فهم عادات المريض وسلوكه أو طبيعته أكثر من ساعة خلال الجلسة الأولى.

يستند الطب التجانسي إلى مبدأ التركيز على أنماط المرء السلوكية أكثر منه على العلاج بحد ذاته. من هنا تنبع أهمية متابعة المريض عن كثب لمعرفة مسببات الزيادة في وزنه التي قد تُعزى إلى عوامل فيزيائية (هرمونات وأدوية)، أو إلى عوامل نفسية شخصية (كفقدان شخص مقرب أو انفصال عن حبيب). يستجيب بعض الأشخاص إلى العلاج بسرعة أما البعض الآخر فلا. أحياناً يتطلب العلاج أكثر من بضعة أشهر، على المريض ألا يدع عزيمته تثبط ويتوقف عن اتباع العلاج. عموماً بعد الخضوع إلى أربع او خمس جلسات تمتد على شهرين، تعتبر جلستا متابعة كل سنة أكثر من كافية.

back to top