الظواهر السلبية... تقدمها التربية مسرحياً
أكد الوكيل المساعد للانشطة الطلابية دعيج الدعيج ان الوزارة بصدد اقامة عرض مسرحي على مستوى جميع المناطق التعليمية يتناول بشكل إيجابي الظواهر السلبية الاخيرة، وتسليط الضوء على دور الأسرة والمدرسة في التوعية التربوية.وأضاف الدعيج خلال رعايته حفل تكريم وفد دولة الكويت واللجان العاملة في «مؤتمر شباب آسيا حول المناخ» صباح امس في ثانوية العصماء بنت الحارث ان الاوبريت الغنائي الذي ستقيمه وزارة التربية بالتعاون مع وزارة الاعلام سيكون في موعده في الـ 16 من مارس الجاري، وسيكون تحت رعاية سمو الامير على مسرح قصر بيان.
وأوضح الدعيج ان حفل التكريم هذا يأتي تتويجاً لجهود مخلصة ساهمت في الاعداد والتجهيز والمشاركة في مؤتمر له اهميته الخاصة في عالم يبحث عن حلول لمشاكل عدة، مبينا أن ذلك المؤتمر أقيم في دول الكويت برعاية كريمة من وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح في الفترة من 16 إلى 20 فبراير 2009، وقد أولته اهتماماً خاصاً تقديراً منها للدور الذي يمكن أن تسهم فيه دولة الكويت من خلال أبنائها طلاب وطالبات مدارس المرحلة الثانوية. وأضاف: «ولعلي هنا أشير الى سعادتنا وافتخارنا كآباء وتربويين بمشاركة الابناء مشاركة حثيثة وجادة في إعداد ورقة دولة الكويت في المؤتمر الذي ضم العديد من دول قارة آسيا، إذ نجح الابناء واقرانهم من جميع الدول المشاركة بالمؤتمر في الوصول الى التوصيات النهائية لبحث مشكلة المناخ من خلال محاور المؤتمر الثلاثة (المشكلات الناتجة عن التغيرات المناخية- الاسباب- والحلول) لوضعها امام المؤتمرين في المؤتمر العالمي الذي سيقام في ديسمبر 2009».وأشار الدعيج إلى أن عدد الطلبة المشاركين في التحضير لهذا المؤتمر تجاوز 9000 طالب وطالبة من مدارس المرحلة الثانوية في قطاعات التعليم العام والخاص والنوعي... «فلهم تقديري شخصيا وتقدير جميع القيادات التربوية، لهذا الدور الذي أتمنى أن يمثل لهم تجربة ناجحة تتلوها تجارب اخرى تدفعهم إليها بكل ما اكتسبوه من خبرات وتجارب عملية».كما تقدم بالشكر الجزيل إلى كل الإخوة والاخوات رؤساء أعضاء اللجان العاملة في المؤتمر، التي لا يستطيع أحد اغفال جهودها طوال فترة الاعداد، وصولا إلى عقد المؤتمر بفعالياته المختلفة، والتي أثمرت التوصيات النهائية.وعبر عن سروره باحدى ثمرات هذا المؤتمر، والتي تمثلت في توصيات وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح، بضرورة تنفيذ توصيات نتائج «دراسات شباب قارة آسيا حول المناخ» وفق القطاعات ذات العلاقة، وهذا في حد ذاته يعد نجاحا باهرا ناتجا عن هذا المؤتمر الناجح.