فصحى واستكفيت بالنظر
كأنها صـدفةٌ ســاعٍ بــها قــــدَري
عــــصفورةٌ بـلّلـتْها سَــورةُ المـطرِ أو حبـةُ الخالِ قــدْ رفّـتْ على شـفةٍ فـراشـة حوّمتْ فـي منــــزلٍ خَــطِرِ عــادتْ تُـطيلُ إلى المـــرآةِ نـظْرتَها كـأنما قـمرٌ قـدْ هـــامَ فـــي قــــمرِ ومـا نــــطقتُ... لأنـي عــابــدٌ ورِعٌ أستجليَ الحسنَ في صمتٍ وفي خفَرِ وأدخــلُ الحــضرةَ العـلياءَ في وجَلٍ صــوتُ التـراتـيلِ مبـحوحٌ عـلى وتــري لا هــمْسَ، لا لمـْسَ، لا إيـماءَ، لا قُبَلاً أسمى الفرائضِ ما استكـفيتَ بالنظرِ!