وجهة نظر: عجائب السوق الكويتي
• شركة استثمار تعلن خسائرَ تفوق 90% من رأسمالها، وفي نفس اليوم يرتـفع سهمها 8%! إذا كانت الأخبار السيئة ترفع قيمة الأسهم، فماذا يكون تأثير الأخبار الجيدة عليها؟! • شركة استثمار أخرى، صرحت بأنها استثمرت 70% من أموال عملائها في أسهم شركة واحدة، متجاهلة بذلك أول درس في الاستثمار وهو أن لا تضع كل بيضك في سلة واحدة. ثم تعلن خسائرَ تفوق 129 مليون دينار لعام 2008، فهل نتعجب؟
• شركة استثمار ثالثة تخرق القانون، وتودع أموال مكتتبين في شركة جديدة في حسابها بدلا من إيداعه في حساب منفصل خاص بالشركة الجديدة، ثم تحجز البنوك على هذه الأموال بعدما أعلنت شركة الاستثمارعدم قدرتها على دفع ديونها. وتضيع أموال المكتتبين. ولا تتحرك الجهات الرقابية! فمازالت أبواب الشركة مفتوحة، وتزاول أعمالها وكأن شيئا لم يحدث! إذا كانت القوانين توضع لتخرق من دون عقاب، فلم توضع إذن؟!• أخطاء عديدة ارتكبها مديرو شركات الاستثمار الكويتية خلال سنوات الرواج الماضية أدت إلى خسائر طائلة كشفتها الأزمة الاقتصادية الحالية، ومع ذلك لم نسمع بإقـالة او استـقالة أحد من المديرين المسؤولين عن تلك الخسائر، بل على العكس، فبعض هذه الشركات يفخر بأن قيادييها لم يتركوها ومازالوا يعملون لديها!! ممارسات عجيبة غريبة في شركات الـسوق الـكويتي، لا نعرف متى ستنتهي!