الجامعة وقَّعت عقد إنشاء وصيانة أعمال البنية التحتية في مدينة «صباح السالم»
إنجاز المشروع خلال عامين وتكلفته أكثر من 5 ملايين دينار
وقعت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود صباح أمس، عقدَ إنشاء وإنجاز وصيانة أعمال البنية التحتية في مدينة صباح السالم الجامعية، وذلك مع شركة الخليج للإنشاءات والأعمال البحرية والمقاولات العامة.
أعلنت جامعة الكويت بحضور وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الرئيس الأعلى لجامعة الكويت د. موضي الحمود، ومدير جامعة الكويت د. عبدالله الفهيد، والأمين العام د. أنور اليتامى، توقيعَ عقد إنشاء وإنجاز وصيانة أعمال البنية التحتية في مدينة صباح السالم الجامعية، وذلك مع شركة الخليج للإنشاءات والأعمال البحرية والمقاولات العامة، ومثلها رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب المهندس مناف محمد علي المهنا، بقيمة عقد بلغت 5.227.000 ( خمسة ملايين ومئتين وسبعة وعشرين ألف دينار كويتي)، في مدة زمنية تبلغ 24 شهراً (730 يوماً) من تاريخ أمر المباشرة في تنفيذ المشروع، وذلك في شهر فبراير المقبل.وبـــــدورهـــا أكــــدت وزيـــرة التـــــربيـــــة د. موضي الحمود، أن هذا اليوم يعتبر يوماً تاريخياً في جامعة الكويت، معربة عن سعادتها بتوقيع عقد هذا المشروع الذي طال انتظاره، والذي سيتم بعد الانتهاء منه البدءُ في إنشاء المباني الأساسية لكليات الجامعة وبقية مرافقها، آملة أن يتم تتابع الأعمال الإنشائية بعد توقيع العقد وفق الجدول الزمني للتنفيذ وبجودة في التنفيذ لإنجاز المدينة الجامعية التي ينتظرها الجميع.وقدمت الحمود شكرها إلى الإدارة الجامعية وقطاع التخطيط ولجميع العاملين في جامعة الكويت على عملهم الدؤوب في خدمة الجامعة، والحرص على استكمال مراحل مدينة صباح السالم الجامعية حتى يتم استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة، مقدمة شكرها الجزيل كذلك إلى شركة الخليج للإنشاءات والأعمال البحرية وممثلها المهندس مناف المهنا، وذلك لحرصها على تنفيذ المشروع، آملة أن توفق الشركة في تنفيذ المشروع على أكمل وجه وخلال المدة الزمنية المحددة.جدير بالذكر، أنه تم تقسيم أعمال البنية التحتية للمشروع إلى 10 حزم، تشمل الحزمة الأولى أعمال التربة وتسوية الأرض، وتشمل التسع حزم الأخرى بقية أعمال البنية التحتية للمشروع، ويقوم البرنامج الإنشائي بالجامعة بمساعدة مستشار البرنامج الإنشائي بالتنسيق مع قطاع التخطيط باتخاذ الإجراءات الخاصة بإنجاز الحزم التسع المتبقية، والحصول على موافقات الجهات المعنية تماشياً مع إنجاز المشروع طبقاً لما يقضي به البرنامج الزمني، كما تم الحصول على موافقة جميع الجهات الرقابية على المناقصة وهي "الفتوى والتشريع - وزارة المالية" وعند إجراء الطرح "ديوان المحاسبة - لجنة المناقصات المركزية - الرقابة المالية". التصميم الهندسيومن جانب آخر، افتتحت الحمود مساء أمس الأول معرض التصميم الهندسي السابع عشر لكلية الهندسة والبترول في الجامعة، بمشاركة 250 من طلبة التخرج من جميع الأقسام العلمية، وبتقديم 73 مشروعاً من مشاريع التخرج المطلوبة منهم الخاصة بموضوع التصميم الهندسي.وبهذه المناسبة أثنت الحمود على تنظيم كلية الهندسة للمعرض السنوي، ولإعدادها أفواجا من الجيل الهندسي الواعد، وهي مشكورة عليه، وكذلك شكرت الطلبة لمشاركتهم الجادة والمبدعة والمثلجة للصدر، مشيرة إلى الآمال المرتقبة والملقاة على عاتقهم خصوصا بدفع عجلة التنمية بدولة الكويت.وأضافت الحمود "أن معرض مشاريع تخرج طلبة كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت، هو في الواقع يعرض أفكارا جميلة وخلاقة، يضعها طلبتنا لمتابعتها في المرحلة النهائية بعد تكملة مجموعة من المقررات، فقبل التخرج يتقدمون بمثل هذه المشاريع، وكثير منها يصبح أفكارا ومشاريع تجارية مستقبلا، وأكدت أهمية تشجيع مثل هذه المشاريع، وأن افتتاح الكلية للمعرض دليل على إيمانها بتشجيع طلبتها".ومن جهته، قال عميد كلية الهندسة والبترول د. طاهر الصحاف، إن عمادة الكلية تقيم مثل هذا المعرض بهدف تشجيع الطلبة على إبراز إنجازاتهم العلمية وتوثيقها، تقديرا لجهودهم ومثابرتهم في التحصيل العلمي، وهو ثمرة جهود سنوات دراسية، قائلا إن المعرض يقام مرة في نهاية كل فصل دراسي لبعض مشاريع التخرج التي يبتكرها الطلبة من جميع التخصصات الهندسية المتوافرة بالكلية.وأكد أن هذه المشاريع تأتي ضمن مقرر إلزامي، على جميع طلبة الكلية اجتيازه، ومن خلاله يتعرف الطالب على مبادئ التصميم الهندسي، وقال إن ما يتلقاه الطالب من علم خلال سنوات الدراسة لابد أن يتحول إلى واقع ملموس يتجسد في مثل هذه المشاريع المبتكرة، مشيرا إلى أن المقرر يتميز بروح العمل الجماعي والبناء، كما يبرز مهارات البحث والتقديم وعرض المعلومة وشرحها للجمهور.