«التربية»: 22 طالباً إلى مصر ولبنان للاطلاع على مشاريع صندوق الكويت للتنمية

نشر في 21-01-2010 | 00:03
آخر تحديث 21-01-2010 | 00:03
No Image Caption
وعدت بتشكيل لجنة لدراسة مشروع «التعليم الاحتوائي»
ترسل وزارة التربية 22 طالباً وطالبة إلى جمهوريتي مصر ولبنان، وذلك للاطلاع على المشاريع التنموية التي قام بها صندوق الكويت للتنمية الاقتصادية في هذين البلدين الشقيقين، وفقاً للمشروع الذي تقدم به.

أعلنت وكيل وزارة التربية تماضر السديراوي إرسال 22 طالباً وطالبة من المتفوقين إلى مصر ولبنان، بواقع 11 طالبا إلى كل دولة، وذلك بناءً على المشروع الذي تقدم به الصندوق الكويتي للتنمية، من أجل الاطلاع على المشاريع التنموية، التي قامت بها الكويت في هذين البلدين الشقيقين، مشيرة إلى تحديد طلاب وطالبات كاحتياط إذا اعتذر أي من الطلبة الذين تم اختيارهم أو عند حدوث أي ظرف طارئ.

 وأشارت السديراوي في تصريح للصحافيين عقب اللقاء التعريفي، الذي أقيم صباح أمس لأولياء أمور الطلبة الذين تم اختيارهم، إلى أن الوزارة شكلت فريقاً للإشراف على هذه الزيارة، وتوضيح الأماكن التي سوف تشملها الزيارة، خصوصا المشاريع التي أقامتها دولة الكويت، مؤكدة أن هذه الزيارة تعد تحفيزاً للطلبة لتفوقهم وتقديراً لجهود أولياء الأمور في دعم أبنائهم وحثهم على النجاح بتفوق.

وأوضحت أن مشرفين من "التربية" وصندوق الكويت للتنمية و"كونا" سيرافقون الوفد الطلابي الزائر، والذي اختير حسب المعيار الذي وضعه قطاع الأنشطة الطلابية ليمثلوا الكويت خلال هذه الزيارة، مبيّنة تحمل صندوق التنمية لجميع التكاليف المادية لهذه الزيارة في إطار سعيه نحو توضيح الدور الذي تقوم به دولة الكويت تجاه الدول الشقيقة، ودعمها للمشاريع التنموية في البلاد العربية والإسلامية.

وأضافت السديراوي بقولها "وعدنا الصندوق بزيادة عدد الطلبة الذين ستشملهم الزيارات العام المقبل"، مبيّنة أن وزارة التربية تنظم سنوياً رحلات عمرة لطلبتها في المدارس والمعاهد الدينية، إلى جانب تفعيل الاتفاقيات الدولية التي من ضمن بنودها إقامة الزيارات المتبادلة والتعارف بين طلبة دول الخليج العربية، لتحفيز الطلبة على التعليم، لافتة إلى أن الزيارة ستستمر أسبوعاً ينطلق الفريقان خلالها من الكويت بتاريخ الأول من فبراير حتى السابع منه، معربة عن بالغ شكرها لرئيس الصندوق الكويتي للتنمية عبدالوهاب البدر على تعاونه ووزارة التربية في هذا الإطار.

معاقون

وعلى صعيد متصل، أكدت السديراوي أن الوزارة عقدت اجتماعا صباح أمس مع جمعية المعاقين التي مثلتها منيرة المطوع، للاطلاع على مشروع "التعليم الاحتوائي" الذي تقدموا به إلى وزيرة التربية بهدف دمج بعض فئات الإعاقة بمدارس التعليم العام.

وبيّنت أن مشاركة الوكيل المساعد للتعليم النوعي والوكيل المساعد للمنشآت التربوية في الاجتماع كانت من أجل تحديد إمكانية الدمج ومدى ملاءمة المنشآت التربوية للمشروع المقدم، مؤكدة أن الوزارة لديها برنامجها الخاص للدمج الذي طُبِّق في التعليم العام، والذي شمل فئتي الداون وبطيئي التعلم، إضافة إلى مشروع ضعاف السمع، كما وعدت خلال الاجتماع بتشكيل فريق من الجهات المعنية في الوزارة لدراسة المشروع.

back to top