• أربعة مرفوع عنهم {القلم}: الطفل حتى يبلغ، والنائم حتى يستيقظ، والمجنون حتى يفيق، والكاتب حتى يغادر الوطن العربي!

Ad

• هيئة الأمم المتحدة: حلقة وصل بين قرارات الدول الأعضاء... وبرميل الزبالة!

• أصبحنا لا نستطيع حتى إعلان احتقارنا للجُبن... مخافة أن يتهمونا بالإساءة إلى مصانع منتجات الألبان!

• الصحافي العربي حائر بين قواعد الخبر الصحفي، وبين قواعد الواقع. فإذا كتب أن كلباً عض رجلاً، فسوف لن تكون للخبر قيمة. وإذا كتب أن رجلاً عض كلباً، فسوف يتورط مع أجهزة المخابرات!

• ليس على درجة من الذكاء يمكنه معها أن يتصنع الغباء، وليس غبياً إلى الحد الذي يمكنه فيه أن يتذاكى. إنه مجرد جورج بوش الابن!

• الأمر الذي لا يمكن فهمه هو أن جميع الحكومات العربية تمنع وتحارب انتشار المخدرات، لكنها في الوقت نفسه تنشئ يومياً قناة فضائية جديدة!

• في القانون الأميركي: إذا اغتصبت فتاة، يحكم على المغتصب بالتوقيف في حدود 67 سنة. وإذا اغتصبت بلاد بأهلها كلهم، يحكم على المغتصب بالتوقف في حدود سنة (...).

• قال لي الطبيب: معظم آلام معدتك سببه {الضفيرة الشمسية}... أتعرف ما هي؟ إنها كتلة أعصاب في المعدة يقع عليها أثر أي انفعال سلبي. هي مثل السندان الذي تنزل فوقه مطرقة الألم النفسي. ما الذي يجعلك تحمل هذه الانفعالات السلبية كافة؟

قلت له: لا تفسير لذلك يا دكتور سوى شعوري العميق بالذنب... إنني طول عمري أقمع حكام بلادي، وأجوعهم، وأحبسهم، وأنفيهم، وأحياناً أعدمهم بالجملة!

• في تطبيق الشريعة الإسلامية الحقيقي: إذا سرق المواطن بدافع الجوع، تقطع له يد الحاكم!

• بعض المسؤولين العرب يفهم الحديث النبوي {كلكم راعٍ...} على أن المواطنين خرفان!

• الصغير ديفيد ابن جيراننا آل ماكنتاير، أصبح فجأة أسيراً للكآبة والانطواء، يخاف من أي شيء، ولا يثق بأي أحد، ويتكلم ببطء وصعوبة، ولا يكاد يأكل لقمة يومياً.

قالت لي أمه بهلع: حتى الطبيب النفساني لم يستطع أن يفهم حالته. ماذا تعتقد قد أصابه؟!

طمأنتها صادقاً: لا تهتمي كثيراً... إنها مجرد {عروبة} طفيفة!

• المعارض العربي ينجو من الاعتقال أو التصفية في حالتين: إذا مات... وإذا لم يولد!

• اخترع علماء استراليون جهاز شم يتفوق على حاسة الشم لدى الحيوان، ذلك للكشف عن التلوث الغذائي.

هذا الجهاز لا ينفع العرب، لأنهم أصلاً لا يشتكون من وجود غذاء... ولأن أجهزة مخابراتهم تستطيع أن تشم حتى الأفكار!