رفعت مراكز الرعاية الأولية وأقسام الاستقبال في مشافي وعيادات قطاع غزة، درجة تأهبها، معلنة الطوارئ داخل دوائرها المختلفة اليوم الخميس، مع إعلان نتائج الثانوية العامة (التوجيهي)، من جراء الانهيارات والإغماءات التي يتعرض لها الطلاب والطالبات، نتيجة تلقيهم نتائج غير متوقعة.

Ad

وعادة ما تربك نتائج الثانوية العامة، العاملين في الدوائر والمراكز الصحية، نتيجة الانهيارات التي يتعرض لها الطلاب وذووهم.

ويبدي سكان القطاع الذين يبلغ تعدادهم مليونا ونصف المليون نسمة، ترقبهم واستعدادهم لاستقبال نتائج أبنائهم وأقربائهم، من خلال شبكة الإنترنت، والصحف والإذاعات المحلية، إلى جانب الرسائل القصيرة التي تبعث بها شركة الهاتف الخلوي.

وسجلت مراكز حقوقية وأخرى صحية، على مدار السنوات الماضية عدة محاولات للانتحار، عقب إعلان نتائج الثانوية العامة، خصوصا بين الطالبات التي تشتد المنافسة بينهن.

ولم يقتصر أمر الطوارئ على المستشفيات، إذ بدا واضحاً الانتشار المكثف لرجال الشرطة الملتحين في الشوارع ومفترقات الطرق وبالقرب من المدارس، لتسهيل حركة مرور السيارات، وتنظيم سير المواطنين لعدم خلق حال من الإرباك، وحفظ النظام والأمن.

وفي الجهة المقابلة، أبدت المحال التجارية ومحال الذهب والحلويات، استعدادها لاستقبال جمهور الزبائن والمهنئين. وقال احد العاملين في محل أبوالسعود للحلويات الأكثر شهرة في مدينة غزة لـ"الجريدة": "كثفنا عملنا خلال اليومين الأخيرين لزيادة الطلب على الحلويات خلال الساعات المقبلة"، وأضاف: " الجميع يفضل شراء الحلويات لتهنئة الناجحين".