فجَّر التقرير السنوي للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان مفاجآت عدة أمس، حين أشار إلى "ارتفاع حصيلة القتلى تحت التعذيب في أقسام الشرطة والسجون إلى 12 قتيلاً خلال عام 2009"، لافتاً إلى أن "التعذيب وانتهاك حقوق السجناء أصبح أمراً منهجياً ومنظماً في الأقسام والسجون على حد سواء".

Ad

وكشف التقرير الذي أعلنته المنظمة أمس في مؤتمر صحافي في القاهرة، "حدوث 29 حالة تعذيب سقط خلالها 12 قتيلا ً، ثلاثة منهم قضوا داخل السجون"، ووقوع "71 حالة احتجاز تعسفي و24 حالة اضطهاد وسوء معاملة داخل أقسام الشرطة، فضلاً عن 474 حالة انتهاك للسجناء"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن "العام 2009 لم يشهد أي تحسن بشأن أوضاع السجناء والمحتجزين في أقسام الشرطة". وأكد التقرير أن "حالة المدونين في مصر شهدت خلال العام المنصرم العديد من الانتهاكات التي تنوعت بين الاعتقال وسوء المعاملة والاضطهاد والتتبع الدائم، فضلاً عن تعرضهم للمحاكمات القضائية"». وأوضح التقرير أنه "بخلاف تخصيص كوتة للمرأة في مجلس الشعب لمدة فصلين تشريعيين فإن أوضاع المرأة بصفة عامة مازالت تعاني من جميع أشكال التمييز".   
أحمد عدلي