تفاقم الأزمة بين التلفزيون المصري والجزيرة الرياضية

نشر في 14-06-2010 | 00:09
آخر تحديث 14-06-2010 | 00:09
تسبب قطع إشارة البث 10 دقائق عن التلفزيون المصري خلال مباراة إنكلترا وأميركا أمس الأول في تفاقم الأزمة بين المسؤولين بالتلفزيون المصري والجزيرة الرياضية.

وقرر المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون إقامة دعوى قضائية ضد شبكة قنوات الجزيرة الرياضية نظراً لإخلالها بالتعاقد المبرم بينهما، متهماً مسؤولي الشبكة القطرية بعدم التزام التعاقد الذي اشترى بموجبه التلفزيون المصري 22 مباراة من مباريات المونديال بمبلغ 120 مليون جنيه مصري، وتنص شروط التعاقد على أن القناة القطرية ليس من حقها إذاعة المباريات على قنواتها المفتوحة.

وقال الشيخ لـ"الجريدة": "ما حدث أثناء مباراة إنكلترا وأميركا يعد أحد فصول اللعبة التي بدأت منذ انطلاق المونديال بعد حدوث تشويش على إشارة القناة القطرية مع انطلاق المباريات، وهو ما دعا إدارة القناة إلى تأكيد أن هذا الفعل متعمد دون أن تحدد الفاعل وما حدا إدارة النايل سات لإصدار بيان ينفي علاقتها بالأزمة، وللأسف فإن المسؤولين بالقناة القطرية يحاولون إلقاء اللوم على مصر التي ليس من مصلحتها نهائياً الإساءة إلى سمعة أكبر وأشهر قمر اصطناعي عربي".

وأضاف الشيخ: "إن مسؤولي الجزيرة شغلوا أنفسهم بتوجيه الاتهامات للتلفزيون المصري ومسؤوليه بدلاً من دراسة الموقف للتعرف على الأسباب الحقيقية لهذه القرصنة الفضائية على قمري نايل سات وعرب سات".

وكانت "الجزيرة الرياضية" نقلت على موقعها الرسمي، عن بيان منسوب إلى "الفيفا"، ما يلي: "يؤكد الاتحاد الدولي لكرة القدم مساندته للجزيرة مساندةً كاملة، في جهودها لتحديد موقع وهوية الأطراف المسؤولة عن التشويش المتعمد في بث مباريات كأس العالم 2010، في جنوب إفريقيا".

من جهته، أكد مدير قنوات الجزيرة الرياضية ناصر الخليفي أن قناته لم تتهم أي جهة بعينها، مبدياً دهشته من تصريحات رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، ومشدداً على أن الجزيرة أوضحت في بيان لها أن هناك جهة مجهولة شوّشت بث المباراة الأولى في المونديال.

وتساءل الخليفي عن كيفية قيام التلفزيون المصري بمقاضاة الجزيرة وهي المتضررة لا "نايل سات"، مؤكداً أنه سيكشف خلال الساعات القادمة عن الجهة المتورطة في تشويش البث.

back to top