الزنكي: حصول مصفاتَي الشعيبة وميناء عبدالله على تقدير «جيد» الأعلى في تاريخ شركات «المؤسسة»
الجيماز: في حال إنشاء مصفاة جديدة بطاقة إنتاجية تصل إلى 615 ألف برميل يومياً ستُستخدم مصفاة الشعيبة جزئياً
اعتبر الزنكي تحسين درجة تقييم المخاطر لمصافي الشركة إنجازا، نتيجة تضافر جهود المسؤولين والعاملين في المصافي الثلاث لتحقيق التميز في إدارة منظومة السلامة والكفاءة الصناعية خلال الفترة السابقة.
أكد رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لشركة البترول الوطنية فاروق الزنكي أن حصول مصفاتي الشعيبة وميناء عبدالله على تقدير «جيد» من قبل ممثلي شركات التأمين، خلال المسح الميداني لتقييم المخاطر، هو الاعلى في تاريخ الشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية محليا وخارجيا، بالاضافة إلى التحسن الكبير في تقييم مصفاة ميناء الاحمدي.واعتبر الزنكي في كلمته خلال احتفال الشركة بمناسبة تحسين درجة تقييم المخاطر لمصافي الشركة، أن هذا الانجاز حصيلة مجهود متواصل بذله جميع المسؤولين والعاملين في المصافي الثلاث، لتحقيق التميز في ادارة منظومة السلامة والكفاءة الصناعية خلال الفترة السابقة.ولفت الزنكي إلى ان تحقيق معدل «جيد» في مصفاتي الشعيبة وميناء عبدالله، والتحسن الملحوظ في معدل تقييم مصفاة الاحمدي، هو بداية لتحقيق المزيد من الانجازات خلال عمليات المسح الميداني مستقبلا، معتبراً هذا الانجاز تحديا كبيرا أمام الشركة، ويتطلب مواصلة الجهود والعمل الدؤوب والتعاون وبذل المزيد من العطاء، وعدم الوقوف عند هذا الانجاز والتغلب على جميع العقبات والتحديات التي ستواجهنا في المستقبل لمواصلة مسيرة نجاح "البترول الوطنية" لتحقيق أهداف وخطط الشركة الاستراتيجية، مؤكداً أن جهود العاملين هي السبب في تحقيق التصنيف العالي للمصافي الثلاث التابعة للشركة، بالإضافة إلى الدعم المتواصل من المسؤولين في مؤسسة البترول الكويتية. «الشعيبة» أصول قيمةمن جانبه، اكد نائب العضو المنتدب لمصفاة الشعيبة احمد الجيماز أن المصفاة تعد من الأصول ذات القيمة لدى الشركة، وتمثل جزءا من طموح مؤسسة البترول الكويتية في مجال التكرير، مشيراً إلى ان الجدوى الاقتصادية هي المحدد لاستمرار المصفاة من عدمه، موضحاً ان إجمالي الدراسات التي تمت بخصوصها أكدت أنه في حال إنشاء مصفاة جديدة بطاقة إنتاجية تصل إلى 615 الف برميل يومياً سيتم استخدام مصفاة الشعيبة جزئياً لوجود بعض العوائق في استمرارها، أهمها ضيق المساحة، لافتاً إلى ان هذا التوجه يأتي في إطار استراتيجية شاملة للمؤسسة حتى عام 2030.وأوضح الجيماز ان الانجاز الذي حققته شركة البترول الوطنية الكويتية، والتقدم الكبير في معدلات تصنيف المخاطر في مصافيها الثلاث خلال المسح الميداني الذي قام به الفريق التابع لشركات التأمين العالمية، دلالة على كفاءة انظمة ادارة المخاطر المطبقة في جميع مصافي الشركة.وقال الجيماز في كلمته إن الشركة تولي اهتماما كبيرا لموضوع «السلامة والاعتمادية والكفاءة الصناعية» الخاصة بجميع منشآتها، من خلال بذل جهود مستمرة في ما يخص الدعم المتواصل لنظم واجراءات ادارة ومخاطر العمليات المتأصلة والمهنية، بالاضافة إلى تطوير منشآت مكافحة الحرائق حتى تزيد من قدراتها في التعامل مع حالات الطوارئ بطريقة اكثر فاعلية لتقليل اي آثار قد تؤثر على سير العمل. وأضاف الجيماز أن شركة البترول الوطنية الكويتية حققت تطورا ملحوظا في الاساليب المتبعة في معالجة المخاطر، وتحسين الكفاءة الصناعية خلال الأعوام الاخيرة، نتيجة العمل الجاد الذي يدل على المعايير المرتفعة التي تضعها وتتبعها الشركة، من اجل ضمان الحصول على عمليات امنية وموثوقة.وأوضح الجيماز أن العوامل الرئيسية التي ساهمت في تحسين تصنيف مصافي الشركة في ما يتعلق بتقييم المخاطر تتمثل في امتلاك رؤية نحو «زيادة نقاط معدل تصنيف تقييم المخاطر من 5 إلى 7 نقاط»، وترسيخ الشعور لدى جميع العاملين بأن تحسين تصنيف تقييم المخاطر هو مسؤولية يتقاسمها كل العاملين في مصافي الشركة الثلاث، ومشاركة الجميع في تطوير ادارة المخاطر بوجه عام في جميع المصافي، والتنسيق المستمر مع فريق العمل بدائرة ادارة المخاطر CRMD بمؤسسة البترول الكويتية، والاستفادة من خبراتهم لتحقيق التطوير المطلوب، والتنسيق في ما بيننا والمشاركة في الدروس المستفادة.ولفت الجيماز إلى أنه خلال الزيارات الثلاث الاولى سجلت مصفاة ميناء عبدالله تطورا مستمرا، ما مكنها من تحقيق تصنيف مميز لتقييم المخاطر وضعها في الفئة «جيد» بمجموع نقاط وصل إلى 91.2، مشيراً إلى أن مصفاة الاحمدي تلقت بعض التقارير السلبية خلال المسح الاخير، لكنها قبلت التحدي ووضعت في اعتبارها انها من بين اكبر المصافي واكثرها تعقيدا في المنطقة، وبالتالي فقد قامت بتحسينات ملحوظة خلال السنتين الاخيرتين، مسجلة 87.2 نقطة لمعدل المخاطر، وهذه ابلغ شهادة على التصميم والعمل الجاد. وأضاف أن تحقيق مصفاة الشعيبة معدل تقييم مخاطر «جيد» بمجموع نقاط 92.4 نقطة جسد انجازا اكبر وبالغ الاهمية، حيث يعتمد التقييم ضمن عناصره على مساحة المصفاة وتصميمها وعمرها، وبالطبع لم يكن لدينا ما نفعله لتعويض تلك الحقائق، التي دائما تمثل تحديا لمصفاة الشعيبة، سوى تطوير جاهزيتها في عناصر اخرى، مثل نظم واجراءات الادارة والتعامل مع مخاطر العمليات اليومية، بالاضافة إلى بعض التطبيقات المتميزة.