مسلسل استهداف الأطباء يعود: اعتداء على رئيس «القلب» في «الصدري»

نشر في 19-02-2010 | 00:12
آخر تحديث 19-02-2010 | 00:12
• الصايغ لـ الجريدة•: رفضت دخولهم أحد الأجنحة فسددوا إليَّ اللكمات ومزَّقوا ملابسي

• «الطبية» تطالب النواب بإقرار قانون الحصانة الطبية
 استمراراً لمسلسل الاعتداءات على الأطباء أثناء تأديتهم واجبهم المهني والإنساني، اعتدى ثلاثة أشخاص أمس على رئيس قسم القلب في مستشفى الأمراض الصدرية د. علي حسين الصايغ، لرفضه دخولهم أحد الأجنحة، تنفيذاً للقوانين واللوائح الصحية في هذا الشأن.

وقال د. الصايغ لـ "الجريدة" إنه فوجئ أثناء تفقده جناح النساء بثلاثة أشخاص يعتدون عليه بالضرب والسباب، عقب رفضه دخولهم أحد الأجنحة حفاظاً على راحة المرضى، مشيراً إلى أنهم سددوا إليه اللكمات، ما أدى إلى إصابته بكدمات وإصابات خفيفة في الوجه، كما أنهم قاموا بتمزيق ملابسه.

وأوضح أنه قام، فور الاعتداء عليه، بتسجيل قضية في مخفر الشويخ الصناعية، ضد الأشخاص الذين تعرضوا له، مشيراً إلى أن الجمعية الطبية ووزارة الصحة ستقومان بالإجراءات القانونية الكفيلة بالحفاظ على حقوق الأطباء من الاعتداءات المستمرة ضدهم.

من جانبها، استنكرت الجمعية الطبية الكويتية الاعتداء على د. علي الصايغ، داعية المسؤولين في وزارتي الصحة والداخلية إلى التعامل مع الموضوع بجدية.

وشدد نائب رئيس الجمعية د. أحمد الفضلي على أن الجمعية لن تقف مكتوفة الأيدي، داعياً أعضاء مجلس الأمة إلى إقرار مشروع قانون الحصانة الطبية للطبيب، الذي ينص على أن "كل من تعدى على طبيب أثناء تأديته عمله يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز ثلاثة أشهر وبغرامة لا تقل عن خمسمئة دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين، ولا يجوز للطبيب المعتدى عليه التنازل أو الصلح مع المتهم إلا بعد الحصول على موافقة الجمعية الطبية الكويتية".

back to top