«الاستئناف» تؤيد قرار حل مجالس إدارات الأندية الـ 10

قضت محكمة الاستئناف أمس برفض الطعن المقدم من مجلس إدارة نادي القادسية المنحل، لإلغاء الحكم الصادر من المحكمة الإدارية، والمؤيد لقرار الهيئة العامة للشباب والرياضة في الـ 14 من نوفمبر الماضي، بحل مجالس إدارات 10 أندية، لمخالفتها القوانين الوطنية.

ورأت المحكمة أنه "من غير المقنع القول إن حل مجلس الإدارة طبقاً لنص المادة 12 من القانون رقم 42 لعام 1978 لا يكون إلا في حال مخالفة أحكام هذ القانون فقط، خصوصاً أن عبارة النص تمتد لتشمل أي مخالفة أحكام للقوانين والنظم المعمول بها في حقل الرياضة".

وقال وزير الشؤون الاجتماعية والعمل د. محمد العفاسي، إن قرار محكمة الاستئناف أكد سلامة قرار حل الأندية، داعياً اللجنة الانتقالية إلى عقد جمعية عمومية غير عادية، وإجراء تعديل على المادة 32، ومن ثم الدعوة إلى إجراء انتخابات لمجلس إدارة اتحاد الكرة.

وأشار العفاسي إلى أن لجنة شؤون الشباب والرياضة في مجلس الأمة ستبحث في اجتماعها مساء اليوم التعديلات المقدمة على القانون، وسيتم الاتفاق على ما يصب في مصلحة الكويت، مؤكداً أن الحكومة ستمارس مرونة كبيرة مع نواب اللجنة في ما يتعلق بأي تعديل على "التعديلات"، وأنها ستقبل رفض اللجنة بعض المواد بصدر رحب بغية الوصول إلى اتفاق مشترك.

من جانبه، أوضح رئيس لجنة الشباب والرياضة البرلمانية النائب مرزوق الغانم أن الحكم يؤكد السير على الطريق الصحيح لفرض هيبة القانون، وتنفيذ الرغبة الأميرية، مضيفاً إن "طريق الإصلاح طويل وشاق، وحكم القضاء الكويتي النزيه أبلغ رد على جميع المشككين في دور هيئة الشباب والرياضة".

وأكد النائب عادل الصرعاوي أن قرار حل مجالس الأندية المخالفة للقوانين الوطنية، بات محصناً ومدعماً بقرار السلطة القضائية، مطالباً رئيس الحكومة ووزير الشؤون الاجتماعية بتفعيل دوريهما باللجوء إلى المحاكم الرياضية الدولية، من أجل إثبات حق الرياضة الكويتية ضد اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية.

كما طالب الصرعاوي بمساءلة ومحاسبة من تسببوا في تأزيم الوضع الرياضي برفضهم تطبيق القوانين الوطنية.

بدوره، أكد مدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة بالإنابة جاسم يعقوب، أن القضاء الكويتي الفيصل والملاذ الآمن لجميع القضايا، ومحل ثقة واحترام واعتزاز من جميع الرياضيين والهيئات الرياضية، مشيراً إلى أن جميع الأحكام التي ينظر فيها القضاء، سواء التي حدد فيها الحكم أو القضايا المنظورة حالياً، ليس فيها خاسر أو فائز، وأن الأهم أن تسير الحركة الرياضية الكويتية إلى بر الأمان.