تعكف حاليا ثلاث جهات حكومية هي الداخلية والاشغال والبلدية على وضع دراسة عن الازدحامات المرورية وضيق الشوارع في محافظة حولي، لا سيما منطقتي السالمية وحولي، للعمل على توسعة الطرق الداخلية في هاتين المنطقتين، لافتة الى ان "العمل بهذه الدراسة سيكون خلال شهرين".

Ad

وقالت مصادر امنية مطلعة لـ"الجريدة" ان "مشكلة الاختناقات المرورية اخذت بعدا اجتماعيا كبيرا داخل البلاد، وباتت مشكلتها تكبر حينا بعد حين، لا سيما مع تزايد نسبة السيارات وقائديها، الامر الذي اصبح مشكلة تهدد شل الحركة تماما إن لم تجد الجهات الحكومية المسؤولة عن المرور حلا جذريا مناسبا لهذه المشكلة، يتوافق مع الاوضاع الراهنة للبلاد"، كاشفة ان "الجهات الحكومية الثلاث اخذت هذه الاوضاع بعين الاعتبار، وأعدت اجتماعات ولجانا تنسيقية بينها لحل هذه المشكلة، خصوصا انها تواجه عقبات وعثرات في طريق تعاونها في ما بينها لاختلاف وجهات النظر وعدم التعاون"، وأكدت انه "اخيرا بدأت عمليات التعاون لحل المشكلة المرورية في جميع ارجاء البلاد".

وقالت ان "الجهات الثلاث اجتمعت ووضعت حلولا كاملة لموضوع الازدحام المروري، ليكون اول اعمالها في محافظة حولي، بالعمل على توسعة الطرق فيها، ووضع تحويلات طرقية من شارع لآخر، حتى لا يتعطل السير، واغلاق بعض الطرق والعمل ليلا لتفادي الزحام وعدم تعطيل المارة، بالاضافة الى توسعة الطرق بالكامل، واعداد دراسة لوضع الجسور وباقي انواع الحلول المرورية"، مؤكدة ان "العمل بهذه الدراسة سيكون خلال شهرين".