وسط آمال المتداولين بتدخل حكومي لتغيير واقع البورصة السلبي، والذي استمر منذ بداية الربع الثاني حتى الجلسات الأولى من هذا الشهر، تغيرت مؤشرات البورصة لتنقلب عمليات البيع العشوائي المستمرة في السوق الكويتي منذ فترة طويلة إلى عمليات شراء تركزت على الأسهم القيادية، ما ولد نفساً إيجابياً في الشراء يرجح أن يكون من المحفظة الوطنية التي تستشعر جدية الاهتمام، إضافة إلى المحافظ التي تمتلك "الكاش" وأهمها محافظ الشركات الاستثمارية الكبرى.
وحقق سوق الكويت للأوراق المالية أمس صعوداً لافتاً على مستويي السيولة والنقاط، إذ أقفل السوق رابحاً 84 نقطة تعادل 1.32 في المئة، ليستقر فوق مستوى 6448.7 نقطة، وحقق "الوزني" ارتفاعاً بـ 9.31 نقاط، ليقفل على مستوى 396.2 نقطة أي ما يعادل 2.4 في المئة.وبلغت قيمة التداولات 63.5 مليون دينار بارتفاع بنسبة 78.8 في المئة عن قيمة جلسة أمس الأول، تداولت 409 ملايين سهم مرتفعة بنسبة 31.9 في المئة أيضاً، ونفذت من خلال 6506 صفقات، وسط ارتفاع كبير لقيمة تداولات الأسهم القيادية والتي أقفل منها سهما الصناعات الوطنية وأجيليتي بالحد الأعلى، بينما شهدت الأسهم الصغرى عمليات جني أرباح بعد تحقيق كثير منها نسب ارتفاع تتجاوز 5 في المئة.
آخر الأخبار
البورصة تنتعش تفاؤلاً بـ«تدخل حكومي»
08-07-2010