الحريري يبحث مع بان «سفن غزة»... وإسرائيل تهدد باستخدام القوة لحماية حقول الغاز في «المتوسط»

نشر في 25-06-2010 | 00:01
آخر تحديث 25-06-2010 | 00:01
يبدأ رئيس الحكومة سعد الحريري اليوم زيارة رسمية لتونس تلبية لدعوة رسمية تستمر يومين، إذ يلتقي خلالها رئيسَ الجمهورية زين العابدين بن علي، لبحث الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين.

وتأتي الزيارة غداة اتصال تلقاه الحريري من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، جرى خلاله البحث في تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701، والجهود الرامية إلى حمل إسرائيل على الانسحاب من قرية الغجر المحتلة، وموضوع السفينتين اللتين ستنطلقان إلى قطاع غزة من الأراضي اللبنانية.

إسرائيل

هدد وزير البنية التحتية الإسرائيلي عوزي لانداو بأن إسرائيل ستستخدم القوة لحماية حقول الغاز الطبيعي التي عُثِر عليها في البحر المتوسط، بعدما أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي أن الحقول تمتد إلى المياه الإقليمية اللبنانية.

وقال لانداو، في مقابلة مع شبكة "بلومبرغ" الأميركية رداً على كلام برّي عن حق لبنان في الحقول: "لن نتردد في استخدام القوة، لا لحماية حكم القانون فحسب، بل لصون القانون الدولي البحري أيضاً". وأكد أن "هذه المناطق تقع ضمن المياه الاقتصادية لإسرائيل". وكانت شركة نوبل للطاقة، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، أعلنت في الثاني من يونيو الماضي اكتشافَ حقل هائل للغاز في منطقة امتياز لها في البحر المتوسط يحوي 122 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي و1.7 مليار برميل نفط. ورغم أن أغلبية هذه الاكتشافات تقع في المياه الدولية فإن إسرائيل أعلنت ببساطة أنها عائدة إليها، وقال وزير المالية يوفال شتاينتس انها "ملك لشعب إسرائيل".

ودعا بري الحكومة إلى تعجيل التنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية، محذراً من أن تستولي إسرائيل على حقوق لبنان في حقول الغاز في البحر المتوسط.

انهيار مبنى

وكان لبنان استفاق أمس على فاجعة سقوط مبنى مؤلف من ست طبقات، وهو معمل للألمنيوم في المدينة الصناعية في ذوق مكايل. وبينما تمّ انقاذ عامل لبناني مساء أمس، استمر البحث عن عاملَين هنديين، لم يُعرف مصيرهما. وأعرب وزير الصناعة ابراهام دده يان، خلال تفقده مصنع "فولدا للألمنيوم" عن تعاطفه مع أصحاب المعمل والعمال وعائلاتهم، شاكراً "العناية الإلهية التي تلطّفت ونجّت لبنان من كارثة وطنية وإنسانية كبيرة، إذ يبلغ عدد العمال في المصنع قرابة الـ 150، وقد وقع الحادث قبل قدومهم ومباشرتهم العمل". وأوضح أنه "إذا كان هناك من سبب لانهيار المبنى، فلا يجوز التكهن به في حالات مماثلة، وإنما علينا انتظار التقارير الهندسية والكشف الفني المطلوب لتحديد الأسباب".

وفي حي الزعيترية في منطقة الفنار، تجددت الاشتباكات بين أفراد من عائلة آل زعيتر، إذ أُطلقت خلالها الرشقات الرشاشة، ما ادى الى تضرر 3 سيارات، وعملت القوى الأمنية على ضبط الوضع وتنفيذ عمليات مداهمة واسعة. وتأتي هذه الاشتباكات عقب اندلاع شبكات عنيفة مساء أمس الأول، بعد اتهام احد المواطنين ويدعى صبحي زعيتر (أُطلق سراحه منذ يومين) أشخاصاً من العائلة بالوشاية به".

back to top