«الأسرى والمفقودين» تكرّم غداً عشرة شهداء وأربع شخصيات داعمة لها

اكد رئيس مجلس ادارة جمعية شهداء الاسرى والمفقودين الكويتية فايز العنزي ان الجمعية ستقيم حفل تكريم لشهداء الكويت وبعض الشخصيات التي خدمت من اجل جمعية الشهداء الأسرى من خلال تكريم 10 من الشهداء و4 شخصيات، غدا في فندق ساس الساعة 6 مساء.

وأوضح العنزي خلال مؤتمر صحافي نظمته الجمعية أمس الأول أن أول مؤتمر شارك فيه كان في العام الماضي في طرابلس-ليبيا، مبينا ان جدول أعماله اشتمل على طلب الاتحاد من كل جمعية عضو في الاتحاد العربي ان ترشح 10 من الشهداء لمنحهم وسام الشرف وترشيح 4 من الشخصيات لمنحهم نوط الشرف لخدمة الشهداء المحاربين، فوضع اعضاء مجلس الادارة مبدأ العدالة بين الشهداء وتم الاختيار وفق اسبقية الدلالة على الاستشهاد.

وأشار العنزي إلى اختيار رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ سالم صباح السالم كشخصية أولى للتكريم، أما الشخصية الثانية فهي النائب احمد السعدون لأنه عندما أنشئت الجمعية وأشهرت في 1998 كان رئيس مجلس الأمة، وقام بدور كبير جدا في عملية الاشهار وبعد الاشهار وانشاء الجمعية، والشخصية الثالثة هي النائب السابق يوسف الفضالة لدعمه المتواصل للقضية لا سيما أنه اكثر عضو برلماني تسلم لجنة شؤون الشهداء والاسرى والمفقودين في مجلس الأمة، والرابع هو د. وليد الطبطبائي الذي يرأس حاليا لجنة حقوق الانسان التابعة لمجلس الامة.

 وذكر ان الجمعية لن تكتفي بتكريم الشهداء العشرة بل ستستمر في تكريم المزيد منهم، قائلا "سنطرح على الاتحاد العربي زيادة عدد المكرمين الشهداء من قبل الاتحاد في دورات المؤتمرات السنوية ليكون من 20 إلى 30 شهيدا لنستطيع تكريم شهدائنا في فترة قصيرة"، لافتا إلى تدوين أسماء الشهداء العشرة في سجلات جامعة الدول العربية وايضا في سجلات اتحاد الدول العربية للمحاربين ووثائقهم.

وعن رعاية الحفل قال العنزي "ستكون برئاسة رئيس مجلس الوزراء ناصر المحمد ووزير الخارجية، وسيحل رئيس الاتحاد العربي للمحاربين في هذه الهيئة التي كرمت هؤلاء الشهداء واللواء أركان حرب امين حسين احمد من مصر ضيفين على الجمعية، وسيشارك في حضور الحفل الامين العام للاتحاد مصطفى خميس وهو لواء اركان، والدعوة الدعوة عامة لأهل الكويت واهالي الاسرى والشهداء لحضور الحفل الذي سيقام غدا الساعة 6 مساء في فندق ساس بقاعة الهاشم، وسيتم عرض فيلم تصويري يتحدث عن سيرة الشهداء العشرة والجزء الاخير منه عن سيرة الشيخ سالم الصباح ومسيرته في قضية الاسرى"، معربا عن أمله أن "تتم تسمية شوارع بأسماء الشهداء لا سيما أننا قدمنا عدة اقتراحات للبلدية ولكنها لا تتعامل معها تعاملا جديا".