البورصة تخسر مكاسب 3 جلسات متتالية

نشر في 17-03-2010 | 00:01
آخر تحديث 17-03-2010 | 00:01
No Image Caption
تباين أداء مؤشرات القيمة والكميات بارتفاع السيولة بنسبة 3.5% وتراجع النشاط بنسبة 11%
وصلت خسائر المؤشر السعري إلى 70 نقطة تقريباً، استطاعت تداولات الدقيقة الأخيرة أن تستعيد منها حوالي 20 نقطة، غير أنها أخفقت على مستوى المؤشر الوزني في الارتفاع، بل تراجعت أكثر ليقفل فاقداً نسبة 1.46 في المئة، وبخسارة ضعف خسارة المؤشر السعري.

أنهى مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته أمس على تراجع بـ51.5 نقطة هي نسبة 0.7 في المئة ليصل المؤشر إلى مستوى 7.444.3 نقطة، وكذلك حال المؤشر الوزني الذي أقفل عند مستوى 430.63 نقطة بعد أن حذف 6.38 نقاط خاسرا ما نسبته 1.4 في المئة.

 وقد بلغت القيمة المتداولة أمس 59.5 مليون دينار وبواقع كمية أسهم متداولة وصلت إلى 359.7 مليون سهم نفذت من خلال 6.040 صفقة، وتباين أداء مؤشري القيمة والكمية، إذ ارتفع الأول بنسبة 3.5 في المئة، بينما تراجعت كمية الأسهم المتداولة بنسبة 11 في المئة، وارتفع معدل قيمة الصفقة الواحدة الى مستوى 160 فلسا بعد تراجع المضاربات وتركز التداولات على الأسهم القيادية بشكل واضح.

الاستجواب والدقائق الأخيرة

مال مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية أمس إلى التراجع منذ انطلاق جرس الافتتاح حتى نهاية الجلسة، وقد وقع السوق تحت تأثير حركة فنية بعد مكاسب وصلت إلى 55 نقطة، حققها جميعها خلال دقائق الجلسات الثلاثة السابقة، ليأتي وقت الدفع وبأعذار غير اقتصادية كان أهم معالمها استجواب وزير الإعلام.

ورغم عدم خوف المتعاملين من عودة التجاذب السياسي بين المجلس والحكومة فإن الأمر جاء كعذر لتصحيح ثانوي بعد قفزة بحوالي 55 نقطة، دون عوامل دعم حقيقية ومحفزات جديدة، فجاءت التداولات على واقع أحمر وبعمليات بيع محدودة تمت على الأسهم القيادية، التي لم تتراجع أو تنزلق إلى خسائر واضحة وبقيت متماسكة، وسيطر الترقب والهدوء على بعض فترات الجلسة لتتراجع كمية الأسهم المتداولة وتتركز التداولات على الأسهم القيادية، وسجل نشاط الكتل النشطة أمس الأول تراجعا واضحا أيضا وتنوعت قائمة الأسهم الخمسة الأكثر نشاطا.

ووصلت خسائر المؤشر السعري الى 70 نقطة تقريبا استطاعت تداولات الدقيقة الأخيرة أن تستعيد منها حوالي 20 نقطة، غير انها أخفقت على مستوى المؤشر الوزني في الارتفاع، بل تراجعت أكثر ليقفل فاقدا نسبة 1.46 في المئة وبخسارة ضعف خسارة المؤشر السعري.

أداء القطاعات

قاد قطاع البنوك التراجعات محققاً خسارة هي الأكبر بين القطاعات السبعة الخاسرة أمس، وبنسبة 1.2 في المئة بعد أن تراجعت أسهم القطاع الرئيسية "الوطني" و"بيتك"، ولكن بنسب غير مقلقة، وبوحدتين للأول ووحدة فقط للثاني، وتساوت خسارة مؤشرات ثلاثة قطاعات، وكانت حول تسعة أعشار النقطة المئوية، وهي الصناعة وغير الكويتي والاستثمار، وكذلك تدرجت خسائر مؤشرات العقارات والخدمات والتأمين وحامت حول نصف نقطة مئوية حمراء.

لقطات من شاشة التداول

• سجل السوق تراجعا سريعا مع بدء تعاملاته وفي لحظة انطلاق جرس التداول بحوالي 19 نقطة، وكذلك تراجع الوزني بحوالي نقطتين، ولم تزد قيمة تعاملات الدقيقة الأولى عن مليوني دينار.

• تراجعت مؤشرات معظم القطاعات، وكان اللون الأخضر محدودا جدا خلال سير الجلسة أمس.

• ارتد سهم "غلف انفست" وارتفع بنسبة 9 في المئة، وكان الأنشط بين الأسهم الخمسة الأكثر ارتفاعا، كذلك ارتفع سهم تمدين الاستثمارية بنسبة 6 في المئة، وقد شهد نشاطا استثنائيا.

• تراجع سهم "منافع" خلال حصته الأولى في البورصة وبالحد الأدنى بعد أن افتتح سعره بـ138 فلسا، وكان الأكثر نشاطا بين الأسهم الخمسة الأكثر تراجعا أمس والتي تداولت بشكل محدود أمس.

• تراجع ثلاثة أسهم بين الأسهم الخمسة الأكثر نشاطا، وارتفع سعر سهم واحد، واستقر الخامس، وهو ما يشير إلى ميل السوق إلى عمليات البيع.

• تم تداول 145 سهما، ارتفعت أسعار 32 سهما، وتراجعت أسعار 76 سهما، بينما استقر 35 سهما دون تغير.

back to top