«التربية» تجدد عدم اعترافها بشهادات الثانوية «المسائية» الخارجية

نشر في 28-07-2010 | 00:01
آخر تحديث 28-07-2010 | 00:01
الداحس: استقبال 2500 طالب كويتي من خريجي الثانوية في السعودية
بينما جددت وزارة التربية عدم الاعتراف بالشهادات الصادرة من المدارس الخاصة من خارج البلاد، كشف مدير إدارة التعليم الخاص عن استقبال قرابة 2500 طالب كويتي من خريجي الثانوية في المملكة السعودية.

جدد الوكيل المساعد للتعليم الخاص فهد الغيص التزام وزارة التربية بعدم الاعتراف بشهادات الثانوية العربية الصادرة من المدارس الخاصة والحكومية من خارج البلاد المسائية، نافيا وجود اي ضغوط تمارس على الوزارة للعدول على هذا القرار.

وقال الغيص في تصريح للصحافيين صباح امس ان القرار الوزاري بهذا الشأن جاء بناء على توصية اللجنة الدائمة لمعادلة الشهادات وتقرر على اثرها عدم معادلة الشهادات الصادرة من المدارس العربية المسائية التي في خارج البلاد، على ان تتم معادلة الشهادات الدراسية الثانوية العربية الصادرة من المدارس الخاصة الاهلية الصباحية من خارج البلاد وفقا للشروط التي جاءت في القرار الوزاري.

واوضح الغيص ان هذه الشروط تتمثل في تقديم الطالب تسلسلا دراسيا يبدأ من الصف الاول الثانوي ويستثنى من ذلك ابناء العاملين الدبلوماسيين والعاملين في البعثات التنفيذية خارج البلاد اضافة الى تقديم ما يثبت انتظام الطالب خلال فترة الدراسة في المدرسة الموجودة في تلك الدولة، والا يتجاوز عمر الطالب الحد المسموح به في سلم الاعمار المعتمد في الدول الصادرة عنها تلك الشهادة، والا تزيد فترة انقطاع الطالب عن الدراسة عن سنتين دراسيتين عن اخر شهادة حاصل عليها الطالب من تلك الدولة، ويجب ان تكون جميع الشهادات مصدقة من الجهات الرسمية المختصة وعلى الطالب ان يفتح ملفه في الادارة العامة للتعليم الخاص في وزارة التربية قبل التحاقه بالمدرسة خارج البلاد.

المدارس الخاص

وعلى صعيد متصل اعلن الغيص اسماء المدارس الخاصة التي اقامت اندية صيفية في العام الدراسي 2009/2010 في الفترة من شهر يوليو حتى اغسطس وهي مدرسة الكويت العالمية الانكليزية حيث شارك فيها 600 طالب والمدرسة الكندية شارك فيها 400 طالب ومدرسة كيمبردج الانكليزية في المنقف وحولي وشارك في كل منها 300 طالب ومدرسة الدانة ثنائية اللغة شارك فيها 163 طالبا موضحا ان هذه المدارس الخاصة قدمت فعاليات وانشطة متنوعة خلال فترة الصيف لطلبتها.

من جهته كشف مدير ادارة التعليم الخاص محمد الداحس عن استقبال قرابة 2500 طالب كويتي من خريجي الثانوية العامة الصباحية الخاصة والحكومية من المملكة العربية السعودية لمعادلة شهاداتهم الثانوية، موضحا انه يتم استقبال 100 شهادة يوميا حسب الطاقة الاستيعابية لدى الادارة للتدقيق في كل شهادة.

الشهادات الأصلية

واشار الداحس الى ان الادارة انتهت من صرف 5000 شهادة اصلية للطلبة في المدارس الثانوية الخاصة الكويتية ومطابقة عدد 1600 شهادة طبق الاصل خلال الفترة الماضية في ما ستبدأ المدارس الانكليزية في اعلان نتائج طلبتها وتوزيع الشهادات في ادارة التعليم الخاص مطلع اغسطس المقبل.

وعن زيادة المدارس العربية والاجنبية نسبة الرسوم التي حددها القرار الوزاري، اكد الداحس ان القرار الوزاري الخاص بهذا الشأن حدد نسبة الزيادة في المدارس العربية بـ3 في المئة، و5 في المئة للمدارس الاجنبية على مدى خمس سنوات بواقع 15 في المئة للعربية و25 في المئة للاجنبية، مشددا على ان هذه النسب التي حددت للزيادة يتطلب من خلالها ان تهتم بالمدارس وتطوير مرافقها وتحسين رواتب معلميها.

وجدد الداحس دعوته لأولياء امور الطلبة من غير محددي الجنسية الى تحديد بيانات ابنائهم في الصندوق الخيري والتي تتطلب احضار صورة عن البطاقة الامنية للوالدين موضحا ان ادارة الصندوق مددت استقبال تحديث البيانات حتى نهاية شهر رمضان المقبل خلال الفترة المسائية من الساعة الخامسة حتى السابعة والنصف، في ما يتم استقبال الطلبات الجديدة من الراغبين في التسجيل في الصندوق خلال العشر اواخر من رمضان.

الكثافة الطلابية

وذكر الداحس ان بعض المدارس العربية الخاصة تعاني الكثافة الطلابية العالية ما يتطلب توزيع اراض جديدة لتقليل هذه الكثافات وليس تسجيل طلبة جدد لتزداد الكثافه، ما يدعو الى اهمية وضع الية وشروط محددة لتوزيع الاراضي على المدارس التي تعاني الكثافات الطلابية، مشيرا الى ان في السالمية وحولي قرابة من 8 الى 10 اراض متفاوتة المساحات، وانها المرة الاولى التي يطلب رأي قطاع التعليم الخاص في حاجته من الاراضي الجديدة في المناطق السكنية النموذجية التي يتم انشاؤها.

ولفت الداحس الى ان زيادة الرسوم على الكتب الدراسية لم تتجاوز نصف دينار في المدارس الخاصة التي وضعت كرسم على اجور التوصيل والتخزين، محذرا اي مدرسة خاصة من تجاوز هذه النسبة التي حددت والالتزام بنشرات الادارة والتواصل معنا في حال عدم وضوح اي نقطة في النشرات الواردة اليهم من التعليم الخاص.

... وتدرس زيادة ساعات الدراسة

في المدارس قالت وكيلة وزارة التربية المساعدة للتعليم العام في تصريح صحافي ان قرارات التربية ومشاريعها ليست "كن فيكون" انما هناك خطط ودراسات وتقييم وخطوات متعددة لتنفيذ أي مشروع خصوصا ضمن الخطة الانمائية لبرنامج عمل الحكومة, موضحة ان تطبيق مشروع تمديد الفترة الزمنية لليوم الدراسي يسبقه دراسة الوضع الراهن وتقييمه ودراسة الفترات الزمنية لبعض الدول المتقدمة التي تتناسب ظروفها مع ظروف الكويت, ودراسة اثر زيادة الساعات الدراسية على الادارات المدرسية والمعلمين والطلبة مع دراسة الضمانات الكفيلة بقبول الزيادة الجديدة لدى الادارات المدرسية والطلبة واولياء الامور والمعلمين.

ولفتت اللوغاني في تصريح للصحافيين عقب اجتماع مديري عموم المناطق التعليمية ان قطاع التعليم العام ماض في مشروع الاعتماد المدرسي من خلال لجنة الجودة والتي طبقت من خلال محورين هما نشر الجودة والاعتماد المدرسي في اطار خطة مرحلية تستمر 3 سنوات, مشيرة إلى الانتهاء من وضع المعايير والمؤشرات وتعريف الميدان بها وتجربتها في مدرستين بكل منطقة تعليمية وتقييمها واعتمادها من جهات أخرى مثل مكتب الخليج العربي ومنظمات عالمية مع تدريب المدارس بمختلف المراحل التعليمية على المعايير والمؤشرات بما في ذلك من مديري المدارس والموجهين ومديري المناطق التعليمية وكذلك اشراك جمعية المعلمين كونها تضم أهل الميدان التربوي.

back to top