مصر: حملة «ضد التوريث» تنشط وتستقطب قوى جديدة
بدأت حملة "مصريون ضد التوريث" في تنفيذ خطة هدفها "نقل أهداف الحركة إلى الجماهير مباشرة"، وذلك من خلال مجموعة من المؤتمرات الشعبية تقرر عقدها في محافظات مصر، على أن تبدأ في القاهرة في 31 من الشهر الجاري، ثم تنتقل الى الإسكندرية وبعد ذاك إلى عدد من المدن والمحافظات المصرية.واستقطبت الحملة التي تدعو إلى التصدي لسيناريو توريث حكم مصر لنجل الرئيس حسني مبارك أمين السياسات في الحزب "الوطني الديمقراطي" الحاكم جمال مبارك، قوى ساسية وشبابية جديدة، منها حركة "عايز حقي"، صاحبة فكرة التوكيلات الشعبية لتغيير الدستور المصري.
وأكد صاحب فكرة التوكيلات الشعبية وأحد مؤسسي حركة "عايز حقي" صفوان محمد، أنه سيشارك بشكل دوري في حملة "ضد التوريث".وأشار محمد إلى أن "حملة التوكيلات الجماعية لاختيار لجنة من 12 شخصية عامة لتغيير الدستور مستمرة وتواصل نجاحها، فقد تم جمع 2500 توكيل جماعي في الإسكندرية وحدها حتى الآن". من ناحيته، أكد المنسق العام للجنة التحضيرية لـ"مصريون ضد التوريث" الدكتور حسن نافعة مشاركة حملة "عايز حقي" خلال الاجتماع الدوري للحملة الذي عقد مؤخراً في مقر "حزب الغد ـ جبهة أيمن نور" . ولفت نافعة إلى أن اللجنة ستقوم بالتنسيق مع جميع الحملات الشبابية المؤيدة للمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي، مثل "الحملة المستقلة لدعم البرادعي"، مشيراً إلى أنه اتُفق على عدم أحقية أي شخصية فرض وصاية على التحركات الشبابية، بحيث يكون لهم الحق في الاستقلالية في التنسيق مع كل الحملات الأخرى.وأكد نافعة أن "ضد التوريث" تستعد لتنظيم عدة مؤتمرات جماهيرية في المحافظات لـ"مناقشة مشاكل التحول الديمقراطي ومستقبل الديمقراطية في مصر".جدير بالذكر أن "مصريون ضد التوريث" تضم عدداً كبيراً من الحركات والتيارات السياسية في مصر كحزب "الغد" و"شباب الوفد" و"الإخوان المسلمين" وحركة "كفاية".