النقيب: «الديرة القابضة» تتخارج من «إجنشن بارتنرز» و«سي موبايل» في 2011

عدَّلت خططها الاستراتيجية لتخفيف آثار الأزمة والاستفادة من الفرص المحتملة

نشر في 11-05-2010
آخر تحديث 11-05-2010 | 00:01
No Image Caption
انتهت عملية الدمج بين الديرة القابضة والدولية للمشروعات الاستثمارية، ما أدى إلى زيادة رأسمال الديرة القابضة من خلال إصدار 219 مليون سهم، ليصبح رأسمال الشركة بعد الدمج 74 مليون دينار، ما يعزز إمكانات "الديرة القابضة" الإدارية والمالية.
كشف رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة الديرة القابضة عبدالوهاب أحمد النقيب، عن قيام الشركة بالتخارج في عدد من استثماراتها خلال العام المقبل على أقصى تقدير.

وأوضح النقيب في تصريحات صحافية عقب انعقاد الجمعية العمومية للشركة أمس، أن الشركة حصلت على الموافقات اللازمة للتخارج من شركة "إجنشن بارتنرز" المملوكة لبيل غيتس وشركاء آخرين، والتي تبلغ استثمارات "الديرة القابضة" فيها 17 مليون دينار "ما نسبته 10 في المئة"، مشيرا الى أن العائد من هذا التخارج سيكون مرتفعا جدا.

وأضاف ان هناك مفاوضات بشأن التخارج من شركة "سي موبايل" المتخصصة في مجال الهواتف، عن طريق البحر، والتي يساهم فيها بيل جيتس أيضا، بالاضافة الى 4 مساهمين عالميين.

وأشار الى أن سياسة "الديرة القابضة" تتمثل في الدخول في شركات صغيرة، ثم تطويرها والتخارج منها لتحقيق العوائد، مضيفا أن الشركة تركز في استثماراتها على 8 قطاعات، منها الصناعة والخدمات والاتصالات والخدمات المالية، وتتوزع استثماراتها جغرافيا في ما بين منطقة الخليج والولايات المتحدة والسوق الأوروبي.  

الخروج من الأزمة

 

وقال النقيب إن العالم يشهد أقوى تحدّ للخروج من الأزمة الاقتصادية التي شهدها في الأعوام القليلة الماضية، إذ سعت جميع قطاعات الأعمال إلى تخفيف وطأة تلك الأزمة، وإعادة دراسة الأوضاع الاستراتيجية، والتخطيط للاستعداد للمرحلة المقبلة بخطى أثقل، والتركيز على تحقيق الأهداف، ولا يخفى عليكم أن مثل هذه التداعيات قد أظهرت بداية حدوث تباطؤ عام في الأداء الاقتصادي العالمي، وهو ما انعكس أثره على أداء القطاعات الاقتصادية بشكل عام، وعلى القطاع الاستثماري بشكل خاص، ولكن مع بداية استقرار الأوضاع الاقتصادية العالمية، فإننا نأمل أن يكون عام 2010 أفضل من سابقه، وسنعمل بكل ما لدينا من خبرة ومهارة لتحويل تلك الخسائر إلى أرباح،

وقد قامت الإدارة مع بداية عام 2009 بتعديل خططها الاستراتيجية لتخفيف آثار الأزمة، ومواجهة تداعياتها، والاستعداد لمرحلة ما بعد الأزمة بالاستفادة من الفرص التي قد تظهر نتيجة تحسن أوضاع السوق.

فقد تم الانتهاء من عملية الدمج بين شركة الديرة القابضة والشركة الدولية للمشروعات الاستثمارية، وكان نتيجة لهذا القرار زيادة رأسمال شركة الديرة القابضة من خلال إصدار 219 مليون سهم، ليصبح رأسمال الشركة بعد الدمج 74 مليون دينار كويتي، وقد عزز الدمج إمكانات شركة الديرة القابضة الإدارية والمالية، فانضمام فريق إدارة الشركة الدولية للمشروعات الاستثمارية إلى شركتنا سيعمل على خلق فريق عمل متميز من خلال الخبرات والكفاءات التي يتمتع بها، الأمر الذي سيدفع إلى تحقيق الأداء الأفضل والنتائج المتميزة.

تأسيس شركة في أميركا

وقال إن من الخطط المستقبلية للشركة تأسيس شركة الديرة القابضة في الولايات المتحدة الأميركيةUSA  AL_Deera Holding لمتابعة استثمارات الشركة المتنوعة في الولايات المتحدة مثل "بي بي ال غلوبال" BPL Global co، وشركة بولو كامبيرو Polo Campero Co، وشركة شارت فينتشر بارتنر Chart venture Partners Co، وشركة شارت غروب Chart Group، شركة سي موبيلSea Mobil Co، هذا وستعمل الشركة في البحث عن الفرص الاستثمارية الواعدة التي ستمكننا من تحقيق عوائد.

واستعرض النقيب بعض الأرقام التي تم تحقيقها في عام 2009، إذ حققت الشركة خسائر قدرها 12.4 مليون دينار مقارنة بخسائر قدرها 58 مليونا في عام 2008، في حين بلغ اجمالي الأصول 172.8 مليون دينار مقارنة بـ150 مليونا العام الماضي، كما بلغ إجمالي حقوق المساهمين 104 ملايين دينار مقارنة بـ104.9 ملايين العام الماضي، كما بلغ إجمالي مطلوبات الشركة 68.6 مليون دينار لعام 2009 مقارنة بـ45.1 مليوناً لعام 2008.

back to top