اعلن الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تشكيل لجنة مشتركة بينه وبين الجامعة لبدء حملة "إحنا أولى" لزيادة المكافأة الطلابية إلى 200 دينار.

Ad

نظّم الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالتعاون مع اتحاد طلبة الجامعة مؤتمرا صحافيا مساء أمس الأول في مقر اتحاد التطبيقي بالفيحاء لإعلان تشكيل لجنة مشتركة وبدء حملة "إحنا أولى" لزيادة مكافأة طلبة الجامعة والتطبيقي إلى 200 دينار بدلا من 100، وتم إسناد رئاسة اللجنة إلى أمين صندوق اتحاد التطبيقي سالم السويلم، واختيار رئيس لجنة التخطيط باتحاد الجامعة محمد المطر مقررا لها.

وقال رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي التطبيقي وليد الكندري إن اتحاد التطبيقي والجامعة اختارا أن يكون انطلاق الحملة موازيا للأيام الوطنية التي تعيشها الكويت، مشيرا إلى أنها حملة وطنية طلابية لزيادة المكافأة إلى 200 دينار للمساهمة في دعم الطلبة مادياً ومعنوياً وإزاحة الأعباء عنهم وتمكينهم من مواصلة مسيرتهم الدراسية، معتبرا أن مشروع زيادة المكافأة هو الأكثر أهمية على الساحة الطلابية.

وطالب بضرورة الاعتناء بشريحة الشباب تنفيذا لتوجهات سمو أمير البلاد، وتأكيد سموه على أن الشباب هم عماد المستقبل، موضحا ان أحد المسؤولين استضافته استراحة الظهيرة بإذاعة الكويت واستنكر مطالبنا بزيادة المكافأة كوننا طلاب، ولكن قوله مردود عليه حيث إن طلبة أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية تبلغ مكافأتهم 380 دينارا، ونحن لا نطالب بمساواة طلبة التطبيقي بهم ولكن نطمح إلى زيادتها إلى 200 دينار فقط لمساعدة الطلبة على الوفاء بالتزاماتهم الدراسية، حيث يبلغ سعر بعض الكتب الدراسية بالجامعة 60 دينارا.

وأكّد الكندري أن الاتحاد بدأ خطوات جادة وحصل على موافقة إدارة الهيئة بأنه ليس لديها أي مانع من زيادة المكافأة في حال موافقة الجهات المختصة، وليس لديها أي نية لتعطيل المشروع، وتمنى من اتحاد الجامعة الانتهاء من خطوة الحصول على موافقة إدارة الجامعة للانتقال للخطوة التالية، مشيرا إلى انه كانت هناك دراسة أعدتها كلية العلوم بالجامعة قبل 3 سنوات مفادها أن الطالب يستحق 200 دينار ليستطيع تلبية احتياجاته الدراسية وهذه دراسة من بطن الجامعة ولا يوجد أي عذر لإدارة الجامعة أو التطبيقي لمنع زيادة المكافأة.

ومن جهته، قال رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة عمار الكندري إن إقرار تعميم المكافأة الاجتماعية على عموم الطلبة أتى بعد مطالبات عديدة كان من ضمنها زيادة المكافأة من 100 دينار إلى 150، مضيفا أن المسألة ليست استجداء، الآن نطالب بمئتي دينار لأن عدد الطلبة كبير جدا وبعضهم بل كثير منهم هو من يتولى رعاية أسرته من هذه الإعانة.

وذكر أن المشكلة تكمن في أن القانون واللوائح تمنع الطالب كذلك من العمل في جهات خارجية أثناء فترة دراسته، وبرغم ذلك لا تزيد مكافأته، فأصبح الأمر مجرد إغلاق للأبواب في وجه الطالب من كل جهة في ظل الغلاء المعيشي الحالي، لافتا إلى أن زيادة المكافأة إلى 200 دينار ستساهم في دوران عجلة التنمية في الدولة لأن الطلبة سيستثمرونها ويصرفونها في الدولة وبذلك تكون الزيادة مفيدة حتى من المنظور الاقتصادي، موضحا أن زيادة المكافأة ستغني الطلبة عن اللجوء إلى العمل إلى جانب الدراسة وستجعلهم يركزون بشكل كامل على دراستهم.