- الجندي الأميركي يستند الى خبرته في حرب فيتنام. والجندي البريطاني يستند الى خبرته في معركة العلمين. والجندي العربي يستند الى خبرته في معركة حنين!

Ad

- كل ما تبقى في أوطاننا من حرية «التعبير» هو أن المرء يستطيع، أحياناً، أن «يعبر» الشارع!

- كانت قدراته الذهنية والعصبية تتدنى بشكل متسارع، الى حد أكد معه الطبيب أنه في غضون بضعة أشهر سيكون قد تحول الى «قائد فذ»!

- سنة التغيير حتمية، ففي الماضي، مثلاً، كنا نخاف من الموت إذا عبرنا عن آرائنا السياسية علنا. أما الآن فقد أصبحنا نموت من الخوف!

- بعض المسؤولين إذا اتهمتهم بقصر النظر، أبرزوا لك في الحال... نظاراتهم الطبية!

- أوروبا الغربية تتحرك، لتأخذ موقعها تحت الشمس. والدول العربية تتحلل، لتأخذ موقعها تحت!

- الأحزاب: قبائل عصرية... اكتسبت سيئات المدينة، وتخلت عن حسنات البادية!

- بعد الطبعة الأولى من كتابه يصبح المفكر الغربي أحد أصحاب الملايين... وقبل الطبعة الأولى من كتابه يصبح المفكر العربي أحد أصحاب الكهف!

- إذا صار طبيعياً أن نستنكر تسمية الصهاينة بالأعداء، فمن شأن ذلك تبديد خوفنا من المستقبل، لأننا بالتأكيد لن نكون فيه!

- السلطات العربية تقيد الكاتب بآلاف السلاسل، ولا تقطع له سوى... سلسلة أفكاره!

- المسؤول الذي لا يهضم حقوق المواطنين، هو بالتأكيد إنسان يتضايق جداً من طعم «الملح الفوار»!

- يظل المواطن العربي محتفظاً بقواه العقلية... الى أن يقرر استخدامها!

- «رأس الرجاء الصالح» مشبوه، في عرف جميع أجهزة المخابرات، لأنه رجاء، وصالح، وله رأس أيضاً!

- المعروف من تجارب الأمم أن «مجلس قيادة الثورة» ينحل بعد نجاحها مباشرة، لتقوم بعدها الدولة.

لكن الثورة، عندنا، تظل سارحة على أنقاض الدولة البائدة، ويظل المجلس ممسكاً بعصاه لقيادتها الى أبد الآبدين.

من يتفضل، لوجه الله، بتدريب طلاب كلياتنا العسكرية على التمييز بين الثورة... والنعجة؟!