الرفاعي لخريجي «التطبيقي»: ليكن هدفكم خدمة الوطن والإخلاص له

نشر في 18-05-2010 | 00:01
آخر تحديث 18-05-2010 | 00:01
No Image Caption
احتفى بـ 850 خريجاً من كليات الهيئة في الحفل السادس لتكريم الخريجين
نظمت أمس الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب حفل تكريم خريجي كلياتها ومعاهدها للدفعتين 2007/2008 و2008/2009.

كرمت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أمس دفعتي 2007/2008 و2008/2009 من خريجي كلياتها ومعاهدها على مسرح كلية التربية الاساسية بنات بالشامية برعاية رئيس مجلس الأمة.

وقال مدير عام الهيئة د. يعقوب الرفاعي خلال حفل التكريم ناصحا الخريجين بأن يكون هدفهم دائما هو خدمة الوطن والاخلاص له بالعطاء "فأخلصوا له العطاء لأن الاخلاص هو لب الايمان الذي اوصانا به المولى عز وجل وواصلوا مسيرة العلم فهو سبيلنا لرقي الكويت وتقدمها"، مبينا أن "الهيئة تستقبل اليوم مؤشرات نجاح واضحة وهي تضخ لسوق العمل المحلي نخبة جديدة من نبت هذا البلد الطيب، الذي أثرى مسار التعليم التطبيقي الشريان الحيوي الذي يغذي عصب الحياة الاجتماعية والاقتصادية في الكويت".

وذكر الرفاعي أن هذا النوع من التعليم يحظى بتأييد حكومي وشعبي لا حدود له وسعادتنا تبلغ مداها ونحن نرى هذا النموذج من ابنائنا لأنه يؤكد لنا أن الهيئة وهي تسعى إلى تطوير مناهجها وبرامجها التدريسية انما تخطو خطوات واثقة جديدة نحو التأقلم المستمر مع احتياجات سوق العمل المحلي وتقدم له النموذج القادر على الأخذ بالأساليب التقنية الحديثة.

وافاد الرفاعي بأن "الهيئة واصلت سعيها الدائم للتطوير، فهي تعكف منذ فترة على استحداث برامج دراسية جديدة تمنح درجة البكالوريوس لبعض التخصصات في كليات الهيئة وفق دراسات متأنية يعكف عليها نخبة من الخبراء المتخصصين للتأكد من مدى حاجة سوق العمل إليها، لا سيما ان الهيئة تواصل تنفيذ خطة طموحة للبعثات الدراسية لابنائها المتميزين والتي من شأنها أن ترتقي بمستواهم التعليمي".

ومن جانبه، قال عميد النشاط والرعاية الطلابية د. احمد الفيلكاوي "في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا ونحن نحتفل بخريجي كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لا يسعني إلا ان اعبر عن سعادتنا جميعا بهذه النخبة التي آثرت ان تسلك مسار التعليم التطبيقي لتساهم في بناء كويت الغد، والكويت اليوم أشد فرحا بأبناء هذه الأرض الطيبة وثروتها الحقيقية في المستقبل"، مشيرا الى ان "النجاح لا يتمثل فقط في الحصول على اعلى الدرجات بل ان  النجاح الحقيقي هو شعور ذاتي داخلي بتحقيق ما يصبو اليه الانسان من خير وزيادة الثقة بالنفس وتنمية القدرات الذاتية الكامنة، وهذا ما تسعى اليه عمادة النشاط والرعاية الطلابية فهي تهتم ببناء الشخصية المتكاملة للطالب وتقدم له الرعاية الطلابية بشتى جوانبها وتنظم من الانشطة والفعاليات المختلفة ما يساعد ابناءنا على التأقلم والتعايش مع مجتمعهم".

واشار الفيلكاوي إلى ان مفهوم الرعاية الطلابية يتغير وفقا لمتغيرات العصر التي يعيشه ابناؤنا فهو يحميهم من كل ما هو غريب عن مجتمعهم الاسلامي الحنيف ويؤصل فيهم قيم المجتمع الكويتي ويساهم في بناء شخصيتهم التي تعود بالنفع على وطنهم في نهاية المطاف

وفي سبيل تحقيق ما نصبو اليه فإننا نتواصل مع الجامعات والمؤسسات التعليمية محليا وخارجيا مع الدول الصديقة والشقيقة".

وفال الفيلكاوي مخاطبا الطلبة المكرمين "هنيئا لكم شرف العلم فبالامس بذلتم الجهد واليوم تحقق الوعد فالكويت امانة بين ايديكم كونوا درعا واقية لها واحرصوا على العطاء لها بقدر ما اعطتكم من كرمها وخيرها واعلموا ان الامانة تقتضي منكم العمل الجاد والتفاني في خدمة الوطن".

 وقالت نور القفيص في كلمة الخريجين "من قلب عامر بحب الكويت يعشق ترابها ويزهو مرفرفا كعلمها يطيب لي نيابة عن زملائي الخريجين والخريجات ان ارحب بكم جميعا في الحفل السادس لخريجي كليات الهيئة"، مضيفة "انطلاقا من حب الكويت تمسكنا دائما بمبدأ التفوق عشنا سنوات عديدة بين صفحات الكتب ومختبرات الدراسة ننهل منها ونستزيد من شتى المعارف مستلهمين ما حثنا عليه ديننا الحنيف من ضرورة التزود بالعلم لمسايرة التقدم الذي تشهده نواحي الحياة في مختلف العلوم والتخصصات، ولذلك ننتهز هذه المناسبة لنعرب عن خالص شكرنا وعميق تقديرنا لاساتذتنا الافاضل الذين وقفوا بجانبنا وتحملوا الكثير من اجل ان ننضم إلى قائمة المتفوقين".

back to top