تشهد رحلة الغوص هذا العام مشاركة أكبر عدد من السفن، إذ ستشارك 15 سفينة من ضمنها السفن الجديدة المهداة من سمو الأمير.

Ad

أكد عضو مجلس إدارة النادي البحري ورئيس لجنة التراث علي القبندي أهمية رحلة الغوص التي تأتي استكمالا لرعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وتوجيهات سموه الكريمة باستمرارية إقامتها لما تحمله من معان وطنية سامية في تخليد ذكرى الآباء والأجداد وتعزيز ارتباط أبناء الجيل الحاضر والشباب بتراث هذا الوطن العزيز.

وأشار القبندي خلال مؤتمر صحافي أقامته لجنة التراث البحري في النادي البحري الرياضي الكويتي أمس لاستعراض استعدادات رحلة إحياء ذكرى الغوص الثانية والعشرين بحضور مشرف عام رحلة الغوص النوخذة يوسف النجار وعضو اللجنة الاستشارية النوخذة خليفة الراشد ومسؤول الفرقة البحرية ثامر السيار ومنسق الشؤون الإدارية في اللجنة عباس حيدر ومن اللجنة الفنية النوخذة عبدالوهاب الربيعان، إلى جانب النواخذة الشباب المشاركين في الرحلة، أشار إلى أن هذا النشاط يعمل على ربط التراث البحري بالمعاني والمثل الوطنية وتعميق روح الوفاء والولاء والانتماء لهذا الوطن العزيز وللروابط التاريخية مع أبناء دول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب كون الرحلة تأتي تلبية لرغبة سـمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد.  

وكشف القنبدي جديد رحلة هذا الموسم بالقول "من أبرز ما في رحلة هذا العام تنظيم الرحلة بأكبر مشاركة في عدد سفن الغوص حيث ستشارك 15 سفينة من ضمنها سفن الغوص الجديدة المهداة من سمو أمير البلاد، وهي كبيرة الحجم ومصنعة في الإمارات إلى جانب جميع السفن المهداة من سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد  وجميع هذه السفن تنوعت ما بين بوم وجالبوت وبتيل وشوعي وسنبوك كما ستشهد الرحلة مشاركة أكبر عدد من النواخذة والمجدمية والبحارة وتأهيل نواخذة ومجدمية جدد بعد أن استكملوا الدورة التدريبية بنجاح".

وذكر القبندي أن 190 شابا كويتيا تتراوح أعمارهم بين 8 سنوات و20 عاما سيشاركون في رحلة هذا العام وقد تم إدخالهم في معسكر تدريبي لأكثر من شهر  في مقر النادي ويقوم بتدريبهم نواخذة شبان من الذين سبق لهم المشاركة في رحلات الغوص وبإشراف لجنة استشارية من رجال البحر والنواخذة الكبار، واستعرض فعاليات الرحلة مشيرا إلى أن مراسم الدشة ستقام صباح الخميس المقبل فيما سيقام الاحتفال الكبير لمراسم يوم القفال في 24 الجاري وستنظم في إطار الرحلة رحلة للصحافيين والإعلاميين إلى بندر الخيران.

وبين القبندي أن نواخذة وشبان الغوص سبق لهم أن شاركوا في فعالية الغوص على اللؤلؤ التي أقيمت في إطار فعاليات مهرجان قطر البحري وقد كانت مشاركتهم متميزة أثارت إعجاب الجميع.

وعن أسباب عدم مشاركة دول مجلس التعاون في رحلة الغوص وتنظيم رحلة إلى دولة خليجية أسوة برحلة العام الماضي التي شهدت رحلة لمغاصات مملكة البحرين  أشار القبندي إلى أن النادي يتطلع إلى هذه المشاركة ولكن هناك ظروفا خارجة عن إرادته تحول دون ذلك خاصة في ما يتعلق بضيق الوقت والحاجة إلى توفير ميزانية مناسبة تغطي التكاليف علاوة على ما يتعلق بضرورة اتخاذ إجراءات رسمية مسبقة.

وأعرب عن تقدير النادي للجهات والمؤسسات الداعمة وعلى رأسها بيت التمويل الكويتي بصفته شريكا استراتيجيا وبنك الخليج الذي يشارك لاهتمامه الكبير بمجال البحر والتراث والأنشطة الوطنية إلى جانب المشاركة المتميزة من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومؤسسة البترول الكويتية ودار الخليج للاستشارات الهندسية ومجموعة بودستور لتأجير السيارات وشركة التكنولوجيا الحديثة لتعبئة مياه الشرب "مياه الأبراج" وشركة تعبئة مياه الروضتين وشركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية  وشركة الأسماك الكويتية المتحدة ومصنع الساير للمرطبات.