أكد وزير الاشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية د. فاضل صفر ان مشاريع الـ B.O.T تنتظر موافقة مجلس الوزراء بصورة نهائية، مشيرا الى وجود بعض المشاكل في الجهاز التنفيذي، الا انه في نفس الوقت نجد تطوراً ملحوظاً اشادت به جمعية الشفافية الكويتية التي اكدت ان سير عمل البلدية يتم بصورة شفافة، وبدأت المشاكل تقل في ادارتها.
وقال صفر خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقده لشرح آلية عمل الاحتفال بمناسبة مرور 80 عاما على انشاء بلدية الكويت، إن هذا المؤتمر نعقده ونحن على مشارف مرور 80 عاما على انشاء البلدية في ابريل 1930، مشيرا الى ان البلدية في عام 1930 كانت اول مؤسسة نظامية، وكان حاكم البلاد هو من يترأسها في ذلك الوقت، حيث كانت هناك ارادة شعبية بالرغم من محدودية الامكانات، ونحن اليوم إذ نكرم 52 شخصية من وزراء ومديرين ومشرفين سابقين إنما نكرم جيلا كاملا حافظ على هذه المؤسسة وحمل على اكتافه تنميتها طوال الثمانين عاما، حيث نقل البلاد من خلال عمله الى مرحلة التطور.وأكد صفر وجود بعض المشاكل والتحديات داخل جهاز البلدية التي سنقوم من خلال تكاتف الجهود بتقليل آثارها، والنهوض بمستوى العمل، ومؤتمرنا هذا عملنا عليه منذ اكثر من عام عن طريق تشكيل لجنة برئاسة مدير عام البلدية احمد الصبيح الذي يقوم بمهامه وهو مريض، اضافة الى مجموعة من العاملين في البلدية، إلا ان مرحلة العمل على هذا التكريم تطورت بشكل ملحوظ حينما حصلنا على موافقة سمو الأمير برعاية وحضور هذه المناسبة، حيث اشتدت وتيرة العمل وقد قمت شخصيا بالاتصال على من يتم اختيارهم ليكرموا من خلال هذه الاحتفالية، وهو ما اعتبره حقا وواجبا مفروضا علينا القيام به باتجاه هذه الكوكبة الرائدة.ورفض صفر التعليق على انتقادات النائب حسين القلاف، قائلا: "لقد قامت البلدية بالعديد من الانجازات التي لا يمكن انكارها، مثل صدور الهيكل التنظيمي للبلاد بمرسوم اميري برقم 255/2008، اضافة الى تعديل عقود النظافة، ونحن بصدد انجاز مختبر البلدية بعد ان تتم مراجعته من ديوان المحاسبة، اضافة الى انجاز العديد من المشاريع الاخرى.وكشف صفر ان اسماء الوكلاء المساعدين موجودة الآن لدى ديوان الخدمة المدنية وبانتظار الرد، مشيرا الى ان البلدية تتميز بوجود كم كبير من القياديين البارزين الذين يعملون جميعا بروح وطنية، مما ادى إلى انهاء العديد من الانجازات داخل الجهاز التنفيذي.
محليات
صفر: لن أرد على النائب القلاف فإنجازات البلدية لا يمكن إنكارها
30-03-2010