السوق يواصل حصد النقاط ويصل إلى 6685 نقطة وسط استقرار العوامل الاقتصادية العالمية

نشر في 28-07-2010 | 00:01
آخر تحديث 28-07-2010 | 00:01
استمرار التوجه نحو الأسهم الصغرى رفع النشاط إلى أعلى مستوى منذ 4 أشهر
في جلسة مشابهة لجلسة أمس الأول تذبذب فيها الأداء في بدايتها ثم ما لبث أن استقر على اللون الأخضر، ليصل إلى مستويات فقدها منذ ما يقارب الشهرين، معوضاً جزءاً جيداً من الخسائر التي تبعت أزمة ديون اليونان السيادية على مستوى جميع مؤشرات أسواق المال العالمية، بما فيها أسواق المنطقة الخليجية.

واصل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية حصد النقاط للجلسة الخامسة على التوالي وصولا إلى مستوى 6685.4 نقطة، بعد أن أضافت ارتفاعات أسهم دينارية كالأغذية وكابلات، وفي ظل استقرار الأسهم القيادية الأخرى، 31.3 نقطة، بينما حقق "الوزني" 1.28 نقطة وللجلسة الثامنة على التوالي ليقف عند مستوى 417.15 نقطة.

وسجلت القيمة ارتفاعا جيدا، إذ بلغت 46.5 مليون دينار مرتفعا بشكل واضح قياسا بقيمة تداولات أمس الأول، وبنسبة 17 في المئة، وتم تداول 541 مليون سهم وبزيادة قدرها 41 مليون سهم قياساً بكمية أمس الاول، وهي أعلى كمية تداول منذ شهر مارس الماضي نفذها من خلال 6519 صفقة.

استقرار العوامل الاقتصادية

في جلسة مشابهة لجلسة أمس الأول تذبذب فيها الأداء في بدايتها ثم ما لبث أن استقر على اللون الأخضر ليصل الى مستويات فقدها منذ ما يقارب الشهرين معوضاً جزءا جيدا من الخسائر التي تبعت أزمة ديون اليونان السيادية على مستوى جميع مؤشرات أسواق المال العالمية، بما فيها أسواق المنطقة الخليجية.

وفي ظل هدوء تداولات الأسهم القيادية التي اعتراها الفتور في معظم الجلسات السابقة عدا حركة شراء على سهم زين أمس، استمر نشاط الاسهم الصغرى التي كثيرا ما تصدرت مؤشرات الأسهم الأفضل من حيث النشاط خلال هذه الفترة زاد عليها اجتماعات بعض الجمعيات العمومية، والتي أعادت بعض الثقة إلى بعض الأسهم لتستعيد خسائر كبيرة وتستأثر بكميات كبيرة من النشاط وصلت في بعضها إلى حوالي 15 في المئة، كما هو على سهم "مستثمرون" الذي يتداول وسط صمت مطبق سواء من إدارته أو إدارة السوق.

ورغم إعلانات بعض الأسهم خصوصا البنوك أمس فإنها لم تحرك ساكنا على مستوى تداولات الاسهم القيادية، نظرا لظهور نتائج حول التقديرات لم يبرز بها أي مفاجآت حتى الآن، وبقي الانتظار والترقب خاصا بإعلانات الشركات القيادية التي من المرتقب أن تعلن خلال الأيام القليلة المقبلة، خصوصا سهم زين الذي من الطبيعي أن يعلن نتائج كبيرة بسبب تنفيذه بيع زين إفريقيا.

وكان لارتفاع أسهم دينارية أثر واضح على تغير لون المؤشر فقد حقق سهمان ارتفاعات جيدة كان في مقدمتهما سهم أغذية، الذي ارتفع بالحد الاعلى محققا مئة فلس، ليدعم مكاسب السوق ويزيد من شهية المضاربين على الأسهم الصغرى، والذين واصلوا مضارباتهم لتشمل شريحة اكبر من أمس لتتخطى بعض الأسهم تداول 50 مليون سهم، كسهمي "المستثمرون" وأبيار خلال جلسة واحدة، ولأول مرة منذ فترة طويلة على هذا النحو.

ومع وصول السوق إلى دقائقه الأخيرة سيطر اللون الأخضر لينتهي مؤشره مقتربا من مستوى 6700 نقطة، مضيفا نصف نقطة مئوية تقريبا، بينما كانت مكاسب "الوزني" المستمرة لم تتعدّ أمس ثلث نقطة مئوية.

أداء القطاعات

تراجع مؤشر قطاع واحد واستقر آخر مقابل ارتفاع 6 قطاعات تصدرهما قطاعا الأغذية والاستثمار محققين 1.8 و1.1 في المئة على التوالي، بينما سجل غير الكويتي ارتفاعا بـ0.77 في المئة، بينما تعادلت قطاعات الصناعة والخدمات والبنوك في الأرباح، وكانت حول عُشري النقطة المئوية، وخسر قطاع العقارات عُشر نقطة فقط.

وتصدر سهم استثمارات صناعية الأسهم الأفضل ارتفاعاً مرتفعا بنسبة 12 في المئة، وحل ثانيا سهم مدار بنسبة 9 في المئة، وتبعه اكتتاب بمكاسب قريبة من 9 في المئة، ثم سهما أغذية وبيان بمكاسب 7.2 في المئة، بينما تراجع سهم ثريا بنسبة 10 في المئة، تلاه سهما تمدين عقارية واستثمارية بخسارة 7 في المئة تقريبا، ثم أسهم بحرية صلبوخ بـ6 في المئة.

وتصدر سهم "المستثمرون" النشاط بتداول 160 مليون سهم، تلاه سهم أبيار متداولا 53.5 مليون سهم، وميادين وايفا بتداول حوالي 23 مليون سهم، وخامسا جاء سهم تمويل الخليج مرتفعا بالحد الأعلى ومتداولا حوالي 20 مليون سهم.

لقطات من شاشة التداول

•  تراجع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية في بداية تعاملاته أمس وعلى مستوى معظم مؤشراته، إذ فقد "السعري" حوالي 7 نقاط حتى أول ربع ساعة من انطلاق الجلسة، بينما خسر "الوزني" نسبة أكبر وتراجع 2.5 نقطة تقريبا، وكانت قيمة التداول خلال الدقائق الخمس الأولى حوالي مليوني دينار تداولت أكثر من 25 مليون سهم.

•  تركزت التداولات على الأسهم الصغرى ما دون 50 فلساً، والتي سيطرت على مؤشر الأسهم الخمس الأكثر نشاطاً خلال العشرين دقيقة الأولى، واستمر سهم "مستثمرون" في صدارة النشاط بتداول 30 مليون سهم، تلاه سهم تمويل الخليج بتداول حوالي 17 مليون سهم، مرتداً بالحد الأعلى في بداية الجلسة، ثم سهم غراند 4 ملايين سهم، وأبيار 2.5 مليون سهم، وخامساً سهم صكوك بتداول 2.3 مليون سهم.

•  اعتلى الأسهم من حيث المكاسب سهم بيان مرتفعا بنسبة 7.2 في المئة، ثم غراند 6.3 في المئة، وتمويل الخليج 6 في المئة ثم سهما معامل و"المستثمرون" بـ4 في المئة، بينما استمر تراجع سهم ثريا ليفقد أمس 10.2 في المئة متذيلا الأسهم من حيث الأداء، تلاه سهم صلبوخ ولليوم الثاني على التوالي بخسائر قاربت 6 في المئة، وسفن 4.4 في المئة، وأخيراً سهما ميادين ومبرد بخسائر بـ4 و2 في المئة على التوالي خلال الدقائق الأولى.

•  انقسم أداء القطاعات بين اللونين الأحمر والأخضر في بداية الجلسة، وبميل محدود نحو التراجع، إذ فقدت أربعة قطاعات بعض النشاط، بينما ربح ثلاثة، واستقر واحد، وكان في مقدمة الرابحين الأغذية بأكثر من نصف نقطة، وعلى الطرف الآخر خسر البنوك 0.6 في المئة، والصناعة 0.3 في المئة، بينما سجلت بقية القطاعات تغيرات محدودة جداً.

•  تداول 132 سهماً ارتفعت أسعار 70 سهماً، وتراجعت أسعار 37 سهماً، بينما استقر 25 سهماً دون تغير.

back to top