استعادت عمليات الشراء التي جرت في الساعة الأخيرة من تداولات أمس المالية 75 في المئة من خسائر السوق الكبيرة، والتي تجاوزت 100 نقطة، ليقفل فاقداً 24.9 نقطة، في حين خسر المؤشر الوزني 3.09 نقاط.

Ad

استطاعت عمليات شراء خلال الساعة الأخيرة من تداولات جلسة أمس في سوق الكويت للأوراق المالية أن تستعيد 75 في المئة من خسائر السوق الكبيرة، والتي تجاوزت 100 نقطة، حيث فتح السوق على فجوة هابطة كبيرة بأكثر من 15 نقطة، ثم واصل التراجع إلى قاعه اليومي عند 6446 نقطة، ليرتد بأسباب فنية معوضاً جل خسائره لتبلغ 24.9 نقطة، ويقفل على مستوى 6528.6 نقطة، كذلك خسر المؤشر الوزني 3.09 نقاط ليقفل على مستوى 394.86 نقطة.

وزاد ارتداد السوق من قيم وكميات التداول، إذ بلغت السيولة 38 مليون دينار، تداولت 171 مليون سهم نفذت من خلال 3950 صفقة.

بيع مستمر

منذ بداية الجلسة وحتى ساعتين من بدايتها عم اللون الأخضر، وظهرت جلسة أمس متممة لسابقتها لتصل الخسائر إلى أكثر من 100 نقطة، وبعمليات بيع متواصلة على الأسهم الصغرى ثم لحقها عمليات بيع على "زين" هذه المرة ليتراجع مقتربا من حاجز الدينار، وهو الحاجز النفسي المهم للسهم أو لأسهم مرتبطة به، والتي دب فيها الفزع لتتراجع بالحد الأدنى لتزداد الضغوط على السوق دون ملامح ارتداد حقيقي أو استقرار على اقل تقدير.

ولم يسلم من هذا التراجع سوى أسهم قطاع البنوك، والتي تماسكت وسط استقرار معظمها ومكاسب البنك التجاري والوطني وخسارة محدودة على سهم بيت التمويل الكويتي.

وبعد أن استسلم الجميع لخسائر كبيرة ظهرت عمليات شراء عملت على ارتداد المؤشر، والذي قلص خسائره بشكل كبير حتى ما قبل نهاية الجلسة، لتكتمل قوة الارتداد والذي يوصف بأنه ردة فعل فنية نتيجة سقوط السوق بأكثر من 3 في المئة خلال جلستين فقط، ويقفل على خسارة بحوالي 25 نقطة.

أداء القطاعات

منح سهم البنك التجاري اللون الأخضر الوحيد لمؤشر قطاع البنوك بين بقية مؤشرات القطاعات الحمراء، وربح مؤشر البنوك 0.86 في المئة، بينما سجل قطاع العقارات اكبر الخسائر بنسبة 1.25 في المئة، وجاء ثانيا من حيث الخسائر قطاع غير الكويتي بخسارة 0.73 في المئة، ثم قطاعا الاستثمار والصناعة بـ0.55 في المئة، و0.4 في المئة على التوالي، وتراجع قطاع التأمين بثلث نقطة مئوية، واستقر قطاعا الخدمات والأغذية بخسائر دون عشري النقطة المئوية.

وتصدر سهم ثريا المدرج في السوق الموازي الأسهم الأفضل ارتفاعا، وبمكاسب قاربت 10 في المئة تلاه سهم الوطنية م بـ 7 في المئة، ثم سهما كيبل تلفزيوني وأدنك بـ6 في المئة، وخامسا حقق سهم عارف طاقة ارتفاعا بنسبة 5.5 في المئة.

وتراجع سهم الثمار بنسبة 8.5 في المئة، وكان الأكثر خسارة اليوم، تلاه أسهم امتيازات ومنازل وصكوك بخسارة 7 في المئة تقريبا، ثم سهم ايفا متراجعا بـ6.8 في المئة.

وتصدر سهم "المستثمرون" ولليوم الثالث على التوالي الأسهم الأفضل من حيث النشاط بتداول 17.6 مليون سهم، تلاه سهم "زين" بتداول 12 مليون سهم وأسهم التجارية وأبيار ومنا قابضة بتداول قاربت 9 ملايين سهم.

لقطات من شاشة التداول

• خسر مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية 15 نقطة في بداية تعاملاته أمس، وطغى اللون الأحمر على أسعار معظم أسهمه المتداولة، والتي تقلصت حتى لحظة إعداد هذا التقرير إلى 28 سهما، تراجع منها 17 سهما، ولم يرَ اللون الأخضر سوى ثلاث شركات.

• سجلت القيمة معدلا مقاربا لمستويات هذا الأسبوع وأعلى من قيمة أمس الأول للفترة ذاتها، وقاربت 700 ألف دينار خلال الدقيقة الأولى متداولة 4 ملايين سهم فقط، وسط عمليات بيع واضحة على الأسهم الصغرى واستقرار أسعار معظم الأسهم القيادية حتى الآن.

• تراجعت مؤشرات ستة قطاعات عاملة، بينما استقر مؤشرا قطاعي التأمين والأغذية دون تداول، وكانت المكاسب فقط في أسهم كيبل تلفزيوني وأسواق وتمدين الاستثمارية وبنسبة 6 و3 و1 في المئة على التوالي، بينما تراجع سهم منا قابضة بنسبة 9 في المئة، متذيلا الأسهم من حيث الأداء، تلاه سهم الساحل بخسارة 8 في المئة، ثم الأنابيب والمال وجيزان بـ 6.5 و5.7 و5.4 في المئة على التوالي.

• تصدر النشاط خلال بداية الجلسة سهم منا قابضة تلاه سهم أبيار والساحل والمال، وجاء خامساً بنك الخليج وبتداولات محدودة، قياسا على تداولات أمس لم تتجاوز نصف مليون سهم على أفضلها.

• تم أمس تداول 117 سهماً ارتفعت أسعار 21 سهما منها، وتراجعت أسعار 65 سهما، واستقر 31 سهما دون تغير.