في حين أعلنت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" اتفاق حركتي "فتح" و"حماس"، خلال زيارة عضو اللجنة المركزية لفتح نبيل شعث إلى غزة على إجراءات جملة من الإجراءات الساعية إلى تهيئة الأجواء لإنجاز المصالحة الفلسطينية، تتضمن التهدئة الإعلامية المتبادلة والإفراج عن معتقلين سياسيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، شنّ النائب في المجلس التشريعي عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ومفوض الإعلام في الحركة محمد دحلان هجوماً على "حماس" أكد فيه أن الحركة لن تُدعى إلى القمة العربية المقبلة في العاصمة الليبية طرابلس الشهر المقبل، مطالباً إياها بـ"تقديم كشف حساب عن جنونها السياسي".

Ad

وقال دحلان في تصريحات صحافية أصدرها أمس، إن القيادة الليبية أبلغت حركة فتح أن الدعوة إلى القمة العربية ستكون موجهة فقط إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

ورأى دحلان أنه "آن الأوان لأن تقدم حركة حماس كشف حساب للشعب الفلسطيني على كل الجنون السياسي الذي مارسته، وكانت نتيجته أن ندفع شهداء وأسرى وعذابات كبيرة للشعب الفلسطيني ودون مقابل".

وشدد دحلان على أن "حماس ليست في معركة مع إسرائيل"، وأن "مصر حرة في تحديد طبيعة الوسائل التي تريد من خلالها حماية أمنها"، مشيراً الى أن "هناك طبقة من تجار حماس هي المستفيدة في الأنفاق".

وقال دحلان إن "مرحلة دلال حماس انتهت، وبالتأكيد غزة ستعود للشرعية، ومَن يعتقد أن بإمكانه أن يستمر بخطف قطعة من فلسطين، يكون واهماً، ومَن يحاول أن يسيطر بالقوة على غزة هو غير عقلاني، وحماس تواجه الواقع الآن، ونأمل أن تغلب مصالح شعبنا وتسير بجد نحو المصالحة لننهي معاناة أهلنا في غزة ونتوحد في مواجهة إجراءات وجرائم الاحتلال".