بعد ترقب سياسي وإعلامي للقاء الثاني منذ الانتخابات، بين زعيم "ائتلاف دولة القانون" رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وزعيم قائمة "العراقية" رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي، الذي جرى في مقر الأخير وسط بغداد أمس، يبدو أن اللقاء لم يخرج بأي نتيجة.

Ad

وقال مسؤول في المكتب الإعلامي لـ"العراقية" إن اللقاء "لم يستمر طويلاً، وكان بروتوكولياً كاللقاء الذي سبقه" في 12 من الشهر الجاري، والذي جرى في مقر المالكي وكان اللقاء الأول بعد إجراء الانتخابات في السابع من مارس الماضي.

وأوضح المسؤول الذي رفض ذكر اسمه، أن علاوي "بحث موضوع تشكيل الحكومة، وشدد على أن تكون حكومة شراكة وطنية، من دون تهميش أحد وبخاصة الفائزين في الانتخابات".  وذكر أن الجانبين "اتفقا على استمرار لقاءاتهما وإشراك جميع المكونات في تشكيل الحكومة".

وأشار إلى أن "اللقاء استمر قرابة نصف ساعة، وحضره عن العراقية رافع العيساوي وأسامة النجيفي، بينما حضر من دولة القانون حسين الشهرستاني وعلي الدباغ وخضير الخزاعي وحسن السنيد".