شعبي إشحلاتچ في رمضان
العيون اللي تكحّل بالحوَر من دون كحله
تعزف بقلبي الكمان .. والخدود اللي بصُفار الشمس لا مرّت حزينه ، ذابله من الشوق چنْها .. جدّدت فيني الزمان ، الأربعين .. أوراق صفرا في إدينچ لملميها واهمسي بقلب الغصون الذابله .. (شيصير فيها ؟!) بين غيمه وبين ليله: تنقلب جنّه وربيعْ وينقلب هالكون أخضر حتى ذاك الخوف .. يتحوّل أمان * * * لا كحل أسود ولا أحمر شفايف بس جمالچ كالنهر عاري يفيض ألوان من روحه ومن نبع الحنان ورنّة الضحكه مثل صوت المضاعد في يمينچ لا رفعتيها .. يوقّف : نبض هذا الليل ، والموّال ، والعاشق وقلبه ، وينطرِب فيچ المكان صدّقيني .. كل نهارات رمضان تمر عادي وينطفي ضوها وحلاها إلاّ إنتي وحدچ إنتي ... إشحلاتچ في رمضان .