العدواني: معرفة آثار العولمة على الأسرة لإعادة بنائها على أسس سليمة
تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد، وبحضور وزير الشؤون الاجتماعية والعمل د. حمد العفاسي، تعقد إدارة تنمية المجتمع في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل مؤتمر "الأسرة والعولمة... فرص وتحديات" في الفترة من 7 إلى 10 يناير الجاري.من جانبها أكدت مديرة إدارة تنمية المجتمع في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل شيخة العدواني أن مؤتمر "الأسرة والعولمة... فرص وتحديات" سيناقش عدة أوراق عمل، منها تأثيرات العولمة على الأسرة الكويتية والخليجية، ومدى مواكبة التشريعات للمستجدات الحالية مع ظهور الفضائيات، وفرص تحقيق تنمية أسرية متطورة تواكب العصر، مع الحفاظ على قيمها ومعتقداتها الراسخة.
ودعت العدواني، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته صباح أمس في مقر الإدارة، جميع المهتمين بقضايا الأسرة إلى حضور فعاليات المؤتمر في الفترة من 7 إلى 10 يناير الجاري، للاستفادة من برامجه المتنوعة التي تتناول مختلف قضايا الأسرة الكويتية والخليجية، لأنها متشابهة وتواجه نفس التحديات ولديها نفس التركيبة السكانية والطموح والآمال، مشيرة إلى أن المؤتمر يهدف إلى الوقوف على آثار العولمة على الأسرة، والدعوة إلى تنميتها وإعادة بنائها على أسس سليمة تراعي الهوية وتتعاطى ايجابيا مع العصر، لاسيما بلورة رؤية عامة لمشروع متكامل لتنمية الأسرة، والدعوة إلى احتضان ميثاق الأسرة وشبكة الأسرة العربية لتعزيز التكامل والشراكة العربية، إضافة إلى تقديم نماذج حية فردية وجماعية من المشاريع التنموية الأسرية من الأقطار العربية المشاركة، سواء كانت نظرية او برامج عملية لتقييمها والاستفادة من سلبياتها وايجابياتها.وأضافت العدواني: "يدعو المؤتمر إلى تكثيف العمل الايجابي عبر المؤسسات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، من اجل الشروع العملي في دعم مشروعات التنمية الأسرية بحسب إمكانات وظروف كل دولة، مع اقتراح آليات للتعامل مع الانفتاح الاتصالي والتقني في ظل توسع وسائل العولمة التكنولوجية"، موضحة أن المؤتمر سيتناول عدة محاور منها الأسرة والعولمة الذي يناقش مفاهيم العولمة وملامح المرحلة المقبلة، والعولمة والهيمنة، وجهود التنمية الأسرية في الأقطار العربية وأين أخفقت؟ وماذا أنجزت؟، مع طرح عوامل تحقيق التنمية الأسرية في المجتمعات العربية في ظل العولمة ومدى إتاحة هذه الفرص. وتابعت: "أما المحور الثاني فيتمركز حول التنمية الأسرية والإعلام، والذي سيناقش برامج الفضائيات وهل عمرت أم دمرت القيم الأسرية؟ لاسيما دور وسائل الاتصال في تقارب أو تباعد مكونات الأسرة، والبدائل وحاجتها في تحقيق تنمية أسرية متوازنة.