الجاسم: «الأمان» قادرة على التوافق مع معايير «المركزي»... وربحية الربع الثاني أقل من الأول
عموميتها تأجلت لعدم اكتمال النصاب
أوضح خلف الجاسم أن استراتيجية «الأمان» خلال المرحلة المقبلة تتركز على إدارة محافظ الغير، والبحث عن مساهمين استراتيجيين، وهو ما تم من خلال دخول مساهم استراتيجي واستحواذه على نسبة 17.9 في المئة من رأسمال «الأمان»، تمثل 87 مليون سهم، من خلال مزاد تم في سوق الكويت للأوراق المالية.
أكد رئيس مجلس الإدارة في شركة الامان للاستثمار خلف سليمان الجاسم أن الشركة قادرة على التوافق مع معايير بنك الكويت المركزي الجديدة والمتعلقة بمعايير الرفع المالي والسيولة السريعة والاقتراض الخارجي. وبين الجاسم ان هذه المعايير تتمثل في انه يجب ألا تزيد نسبة اجمالي الالتزامات الى اجمالي حقوق المساهمين على (2 :1)، وألا تقل نسبة الأصول السائلة المستحقة خلال شهر عن 10 في المئة من اجمالي الالتزامات، وألا يزيد حجم الانكشاف على العالم الخارجي على 50 في المئة من اجمالي حقوق المساهمين، مشيراً إلى ان نتائج الربع الثاني من العام الجاري ستكون جيدة، لكنها لن تكون في نفس مستوى ارباح الربع الاول البالغة 1.5 مليون دينار، وذلك لتراجع الاسواق وضعفها حتى الآن.واوضح في تصريح صحافي على هامش الجمعية العمومية العادية للشركة، التي تم تأجيلها لعدم اكتمال النصاب القانوني البالغ 34.99 في المئة، لانتخاب عضو مكمل لمجلس الإدارة، أن استراتيجية "الامان" خلال المرحلة المقبلة تتركز على إدارة محافظ الغير، والبحث عن مساهمين استراتيجيين، وهو ما تم من خلال دخول مساهم استراتيجي واستحواذه على نسبة 17.9 في المئة من رأسمال "الامان"، تمثل 87 مليون سهم، من خلال مزاد تم في سوق الكويت للأوراق المالية، مبيناً ان المساهم لديه اهداف وخطط لدعم أداء الشركة والمساهمة في تحقيق وتطوير نتائجها، مشيراً إلى أنه لن يكون هناك تطور كبير في ما يتعلق بالاستثمارات الاخرى، حيث تم تأجيلها حتى تتضح الصورة في ما يتعلق بالوضع الاقتصادي العام.وقال الجاسم إن الشركة استطاعت هيكلة قروضها وتمديدها إلى سنتين واربع سنوات للمحافظة على السيولة لديها، للتوسع الاستثماري حال توافر الفرص الاستثمارية خاصة في السوق السعودي الذي يعد من الاسواق الكبرى في مجال العقار والصناعة، حيث يوجد تطور كبير، مؤكداً ان هناك فرصا مطروحة على "الامان" تتم دراستها والنظر فيها للحصول على افضل العوائد منها، حيث تصل في بعضها إلى 9 في المئة، وتعتبر نسبة جيدة جداً في الظروف الحالية، وتم الدخول في بعضها لكن ليست بالمشاريع الكبرى.