اختتم مركز الاستقامة للعلوم الشرعية الملتقى الربيعي، الذي استمر ثلاثة أيام، برعاية وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لشؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية عبدالله مهدي براك.

Ad

وفي هذا الصدد، أكد براك أن "وزارة الأوقاف تبذل ما في وسعها لدعم كل ما من شأنه العمل على انتشال أبناء بلدنا الحبيب الكويت، الذين تعافوا من إدمان المخدرات، علماً بأن أبواب وزارة الأوقاف مفتوحة لكل الجهود الرامية إلى الحد من انتشار ظاهرة الإدمان بشتى صورها"، مشيداً "بإدارة مركز الاستقامة والعاملين فيه على جهودهم المباركة في سبيل دعم ورعاية أبناء الكويت ممن ابتلوا بآفة إدمان المخدرات، والذين تعافوا منها بفضل الله أولاً، ثم بفضل جهود الإخوة في مركز الاستقامة".

رعاية التائبين

من جانبه، أشاد مشرف مركز الاستقامة صالح العطار "بالجهود المبذولة من كل الجهات ذات الصلة بموضوع تقديم الرعاية إلى التائبين من الإدمان، وكذلك جهود وزارة الأوقاف وإدارة الدراسات الإسلامية وكل الجهات العاملة في مجال تقديم الرعاية إلى التائبين من الإدمان من أبناء هذا البلد المعطاء".

جهود مشتركة

بدوره، تقدم الدكتور خالد الشافعي في كلمة نيابة عن مدير مستشفى الطب النفسي بالشكر إلى العاملين في مركز الاستقامة للعلوم الشرعية، منوها إلى أن "هذه الجهود مكملة للناحية العلاجية التي يقوم بها مركز علاج الإدمان بوزارة الصحة".

الجدير ذكره، أن فعاليات اليوم الثاني تضّمنت محاضرة دينية بعنوان كيف ترقي نفسك لفضيلة الشيخ محمد الكوس، تناول فيها الرقية الشرعية وطريقتها من منظور الكتاب والسُّنة، واستكمل نشاط اليوم الثاني من فعاليات الملتقى بتنظيم مسابقات ثقافية شارك فيها الجميع.

وفي اليوم الثالث لفعاليات الملتقى، وهو اليوم الختامي ألقى مشرف المركز كلمة عبّر فيها عن سعادته بهذا الملتقى وشكر كل من شارك بالحضور، واستكمل الدوري الرياضي عقب ذلك ثم وزّعت الجوائز على المشاركين في هذا الملتقى وعلى الطاقم الطبي، وتمت دعوة الجميع إلى "بوفيه" العشاء المقام على شرفهم.