ياللي رضيت اتدِش في ساحة البيت

Ad

والبيت بيت الشعْب والسور دستور

قبل انتخابك يا عجب ما استفتيت!

ما قلت هـ الدستور «وضعي» ومحظور

إشْذكّرك هـ اليوم لمّا استقريت

ناوي تمحّي حْروف وسْطور من نور!

ليتك على «وضْعك» تمسّكت يا ليت

في فكرة «الشورى» وفتوى هل الشور!

يا نائب الأمّه.. علينا تماديت

ما تصلح الأمه إذا الضلع مكسور

وانت الذي لذاك القسَم أمس أديت

وحنْث القسَم مثل الشهاده على الزور!

ويـ محجّب «المجلس» نسيت أو تناسيت

الصوت عوره! شلون؟ باجر يجي الدور؟!

دستورنا وضعي.. رضيت أو تغاضيت

وإن كان ما جاز لك منت مجبور

لو تستقيل أبْرَك.. وإذا فيه تميت

فـ اسكِت وخل الحال يا «شيخ» مستور !