أعلنت حكومة حركة "حماس" التي تدير شؤون قطاع غزة أمس أن عام 2009 كان الأخطر على أوضاع الأسرى في السجون الإسرائيلية، من ناحية شرعنة الانتهاكات والممارسات التعسفية ضد الأسرى بشكل مستمر.

Ad

وأفادت وزارة الأسرى التابعة لحكومة "حماس"، بأن الاحتلال اختطف خلال عام 2009 ما يزيد على 5400 مواطن فلسطيني، بينما اختطف خلال العام الذي سبقه 2008 ما يزيد على 6000 مواطن، لافتة إلى أن هذا العام ميّز بإصدار تشريعات وقوانين من قبل المحاكم الإسرائيلية شرعت لفرض مزيد من الممارسات والتضييفات على الأسرى وحرمانهم حقوقهم.

وأشار المتحدث باسم وزارة الأسرى رياض الأشقر، إلى أن سلطات الاحتلال خلال العام المنصرم صعدت من استخدام قانون "المقاتل غير الشرعي" على أسرى غزة، والذي يبيح لإسرائيل احتجاز الأسرى فترات مفتوحة دون تهمة أو محاكمة، وحتى الأسرى الذين تمت محاكمتهم على تهم سابقة، وأمضوا فترات محكوميتهم فى السجون.

ولفت الأشقر في بيان تلقت "الجريدة" نسخة منه، إلى أن سلطات الاحتلال حاولت خلال العام المنصرم فرض الزي البرتقالي على الأسرى بالقوة بهدف إذلالهم وكسر إرادتهم، وتعكير صفو حياتهم، إلا أن موقف الأسرى الموحد والرافض لارتداء الزي أفشل تلك السياسة، رغم أن الاحتلال لجأ إلى استخدام كل أساليب التهديد والعقوبات ضد الأسرى الرافضين ارتداء الزي ومنها الحرمان من إدخال الملابس. ويرتبط هذا اللون في أذهان الناس بأحكام الإعدام، حيث اشتهر هذا اللباس في العالم بمن يتم الحكم عليهم بالإعدام، ولكن الأخطر من ذلك حسب الأسرى، ارتباط هذا الزي بالصور التي انتشرت من معتقل غوانتنامو لأسرى تنظيم القاعدة.