حقق الأهلي فوزا ثميناً على المصري البورسعيدي بهدفين دون رد ضمن مباريات الجولة 20 من عمر مسابقة الدوري، لينجو من "الفخ" الذي أعده الألماني بوكير المدير الفني للمصري بغية العودة إلى مدينة بورسعيد بنقطة.

Ad

خاض الأهلي اللقاء بشعار" الفوز أهم من الأداء" وشهدت البداية هجوما مكثفا من الأهلي، ولكن دون خطورة حقيقية على مرمى أمير عبدالحميد حارس الأهلي السابق والمصري الحالي، وعاب هجوم الفريقين عدم إنهاء الهجمات بشكل دقيق، ولكن الأهلي تميز بالسيطرة على وسط الملعب، بينما تفوق المصري في الانتشار والتحرك دون كرة، وكانت الدقيقة 28 من سيناريو المباراة في قمة الإثارة، حينما سقط أحمد شديد قناوي أنشط لاعبي المصري بعد تداخل من بركات معه داخل منطقة الجزاء، لكن حكم اللقاء ياسر محمود أمر باستكمال اللعب دون احتساب ضربة جزاء، واعترض قناوي بشدة ونال إنذارا على اعتراضه.

تغييرات مُثمرة

مع بداية الشوط الثاني أجرى حسام البدري المدير الفني للأهلي تغييراً بنزول محمد فضل بدلا من أحمد حسن، ولعب الأهلي برأسي حربة صريحين للبحث عن هدف التقدم واعتمد الفريق على "قوة " الأطراف بانطلاقات شكري وبركات، وقام الحكم بطرد عمرو الدسوقي مدافع المصري لحصوله على الإنذار الثاني ويكمل المصري المباراة منذ الدقيقة ‏24‏ بـ‏10‏ لاعبين،‏ وأجرى البدري التغيير الثاني إذ لعب شهاب أحمد بدلا من عبدالله فاروق لزيادة الكثافة الهجومية، وفي الدقائق العشر الأخيرة جاء هدف التقدم للأهلي عن طريق متعب من الركلة الحرة المباشرة التي نفذها بركات داخل المنطقة ارتقى لها متعب وسددها برأسه في الزاوية المعاكسة لزاوية أمير عبدالحميد محرزا هدف التقدم الأول، وقبل انتهاء المباراة بدقيقة نجح شهاب أحمد في إحراز هدف الاطمئنان الثاني للأهلي بتسديدة قوية داخل منطقة الجزاء لتنتهي المباراة بفوز حامل اللقب الذي عاد الى الانتصارات من جديد بهدفين دون رد.

وقف إهدار النقاط

قال حسام البدري إنه لا مجال حاليا لإهدار نقاط لاسيما في المباريات المقبلة، وكنت واثقا من الفوز لأن المصري لعب بعد طرد مدافعه عمرو الدسوقي معتمدا على الهجمات المرتدة بغية الخروج بنقطة التعادل.

وعن تغييراته التي أجراها أوضح البدري أن أبوتريكة عائد حديثا من إصابة طويلة، ولذا كان من الصعب مشاركته في ظل تركيز المصري في الجانب الدفاعي فقط وأردنا المحافظة عليه خشية تجدد إصابته، كما أن إشراك أحمد السيد كان بهدف إراحة شريف عبدالفضيل والحفاظ على لياقة الأول بسبب ضغط المباريات.

حكام أجانب

وفي نفس السياق اتهم  كامل أبوعلي رئيس النادي المصري حكم المباراة بتعمده عدم رؤية ضربة جزاء واضحة لفريقه وأنه بعد هذا "الظلم التحكيمي" أرسل خطاباً رسمياً للجنة المسابقات باتحاد الكرة المصري طلب فيه حكاماً أجانب لكل مباريات ناديه العشر المتبقية على ملعبه وخارجه، وسيتكفل بكل التكاليف من حسابه الشخصي.

عودة الحدود

عمق حرس الحدود من جراح ضيفه بترول أسيوط بعد الفوز عليه بهدفين دون رد سجلهما الثنائي أحمد سعيد "أوكا" وعبد الرحمن محيي, بهذا الفوز رفع الحدود رصيده للنقطة 23 في المركز الحادي عشر, بينما تجمد رصيد البترول عند النقطة 12 في قاع المسابقة.

وخطف الجونة ثلاث نقاط ثمينة من أنياب ضيفه المقاولون العرب، إثر تغلبه بثلاثة أهداف مقابل هدفين، أحرز للجونة أحمد عمران وهنري أكيلى وجمال حمزة، بينما سجل الثنائي صلاح مارادونا ومحمد سمارة هدفي المقاولون، بهذه النتيجة ارتفع رصيد الجونة للنقطة 21 في المركز الثالث عشر، بينما ظل المقاولون العرب في المركز العاشر برصيد 23 نقطة.

لقاء الأزمة

فاز الشرطة على ضيفه المنصورة بهدف نظيف للاعب صلاح عاشور وهو الهدف الذي أثار جدلا واسعا، بعدما قام حكم اللقاء عماد بدرة باحتساب الهدف بالرغم من رفع الحكم المساعد لرايته معلنا وجود خطأ على مهاجم الشرطة وتوقف لاعبو المنصورة على أساس احتساب خطأ، ليرتفع رصيد الشرطة للنقطة 30 في المركز السادس في حين توقف المنصورة عند النقطة 14 في المركز الخامس عشر، وعقب انتهاء اللقاء أعلن إبراهيم مجاهد رئيس نادي المنصورة أنه سيتقدم باحتجاج رسمي الى اتحاد الكرة من أجل إعادة المباراة، وأنه في حال رفض مسؤولي الجبلاية لطلبه فإنه سيتم تصعيد الأمر الى الاتحاد الدولي من أجل اتخاذ حق ناديه الذي أهدره حكم اللقاء.