مدير الإرسال الإذاعي: مسؤولون في «الإذاعة» يعرقلون برنامج عمل الحكومة!
في خطاب رسمي أرسله إلى مدير عام الإذاعة في «الإعلام»
أكد مدير الإرسال الإذاعي في وزارة الإعلام أن مسؤولين في إذاعة الكويت يعرقلون برنامج عمل الحكومة، لافتاً إلى أن تقاعسهم عن أداء واجباتهم الوظيفية تسبب في توقف البث الإذاعي، وهناك مزيد من الاحتمالات المستقبلية لتوقف البث الإذاعي على الموجات القصيرة والمتوسطة!
اتهم مدير الإرسال الإذاعي في وزارة الإعلام مسؤولين في إذاعة الكويت بتعطيل وتأخير مشاريع وبرنامج عمل الحكومة، وذلك بسبب تقاعسهم في أداء واجباتهم الوظيفية وعدم التزامهم بالتسلسل الإداري مع رفضهم للتعليمات. وأكدت مصادر مطلعة أن مدير الإرسال وجه خطابا رسميا شديد اللهجة الى مدير عام هندسة الإذاعة، وذلك بعد أن تسلم من مراقب الإرسال الإذاعي في محطة كبد خطابا يطلب فيه توضيح بعض الملاحظات التي رصدها ديوان المحاسبة في المحطة، وهي خاصة بمشاريع كان مدير الإرسال الإذاعي مسؤولا عنها عندما كان مسؤولا مباشرا عن محطة إرسال كبد.وكشفت المصادر أن مدير الإرسال الإذاعي قال في خطابه الذي وجهه الى مدير عام هندسة الإذاعة إن وجود بعض القياديين خارج مقر عملهم في محطات الإرسال مما تسبب في توقف البث الإذاعي، وقد يضاعف من احتمالات متوقعة لتوقف البث الإذاعي على الموجات القصيرة والمتوسطة، لافتا إلى إصرار المدير العام على عدم اتخاذ أي قرار بحق هؤلاء المتقاعسين!وقال مدير الإرسال الإذاعي في خطابه "إن سوء إدارتكم للمشاريع التي قمتم بترؤس لجانها الفنية أو تكليف آخرين لمتابعتها وهي العقود رقم (16893-17435-17478) أدى للأسف الى القصور الشديد أو التأخير غير المسبوق في تنفيذ الأعمال، وفقا للمواصفات الفنية والشروط التعاقدية أو كليهما معا على الرغم من مضي أكثر من ستة أعوام من توقيع العقود والتي من المفترض ألا تتعدى مدة ثمانية عشر شهرا".واضاف مدير الإرسال الإذاعي ان هناك تعمدا في تغييبه وعزله عن أعمال الادارة، وبالأخص الأعمال المتعلقة بمحطة ارسال كبد ونزع صلاحياته الوظيفية دون سند قانوني واسنادها إلى آخرين من داخل الادارة وخارجها، مؤكدا أن ذلك يثير علامات استفهام وتساؤلات عديدة عن الأهداف الحقيقية وراء هذه الممارسات.يذكر أن القطاع والإدارت الهندسية في وزارة الإعلام متخمة بالمشاكل الإدارية والفنية، وذلك منذ أن أعيد إنشاء قطاع الهندسة في وزارة الإعلام، ومن ثم إعادة تفكيك الإدارات الرئيسية وإلحاقها بالقطاعات المختصة، وذلك بسبب تفاقم المشاكل وعدم قدرة القياديين في الوزارة على السيطرة عليها لاسيما ان معظم الذين يتقلدون مناصب قيادية في الإدارات الهندسية لا يحملون مؤهلات علمية متخصصة، وهو الأمر الذي شكل تباينا واختلافا كبيرا في وجهات النظر بين القياديين في القطاع والإدارات الهندسية في الوزارة.