غَرَّ الثَّباتُ صَخْرَةًبِمَيْلِ خَدِّ العَجْرَفَهْ
لِنَبتَةٍ مُرتَجِفَهْ.قالتْ لَها في أَنَفَهْ:لَو كُنتِ مِثلي صُلْبَةًلَما غَدَوتِ لُعبَةًفي كَفِّ هذي العاصِفَهْ.قالَتْ لَها النَّبتَةُ: لكِنّي أنالَستُ على كَينونَتي بآسِفَهْ.طَراوَتي تُثبِتُ أَنّي حَيَّةٌوَرَجفَتي تُثبِتُ أَنّي مُرهَفَهْ.والمُرهَفُ الحَيُّ..بِأسبابِ المُنى يَبني الدُّناوَالأُمنياتُ مُكلِفَهْ.وها أنا عاكِفَةٌ على أداء التَّكلِفَه.غَداً سَتَعلو قامَتيوتَرسَخُ الجُذورْوَتَستطيلُ أفرُعي وتُولَدُ الزُّهورْ.فَيَشهَدُ الكَونُ على كَينونَتي المُختَلِفَهْ:سَيَسْطَعُ الفَراشُ بالرَّفرفَةِ المُزخرَفَهْوَتَهطِلُ الأطيارُ بالأُنشودَةِ المُرفرِفَهْوسَوفَ تغدو العاصِفَهْواحِدَةً مِن خَدَميتَعزِف لي إذا أتَتْوَتحمِل اللّقاحَ عَنّيإن غَدَتْ مُنصَرِفَهْ!وَسوفَ تَبقينَ كَما كُنتِفلا نامِيَةٌ أنتِ.. ولا مُخَلِّفَهْ.وإنْ حَظيتِ مَرَّةًبِصُحبَةٍ مِن عابِرٍفالفَضلُ لِلمُصادَفَهْ..لَمْ يَتَّخذْكِ مَقعَداًإلّا لِيرتاحَ هُناتَحتَ ظِلالي الوارِفَهْ!يا صُلْبَةً قاعِدَةً..تَصاغَري ساجِدَةًلِرِقَّتي المُجازِفَهْ!
أخر كلام
لافتات ثمن الأمنيات
16-08-2009