علمت "الجريدة" أن وزارة الصحة ستفتتح مبنى التوسعة بناء على الرغبة الأميرية السامية في مستشفى العدان، نهاية شهر يناير الجاري.

Ad

وأوضحت مصادر صحية مطلعة أن الافتتاح التشغيلي يأتي عقب الانتهاء من إيصال التيار الكهربائي إلى المبنى الجديد، ومن الجدير بالذكر أن العمل بدأ في هذا المبنى الذي يتسع لـ245 سريراً، قبل أكثر من عام.

ومن جانب آخر، كشفت مصادر صحية مطلعة عن أن "وكيل وزارة الصحة د. إبراهيم العبدالهادي بصدد تشكيل فريق عمل برئاسة الوكيل المساعد للشؤون الإدارية مرزوق الرشيدي وعضوية عدد من الباحثين القانونيين في الجهاز الإداري، وذلك لتنفيذ قرار الخدمة المدنية الخاص بتعديلات وترقيات الأطباء وتطبيق التعديلات الجديدة التي أقرها مجلس الخدمة المدنية أخيراً"، مشيرة إلى أن "فريق العمل سيتولى مهمة تطبيق التعديلات الجديدة التي تتضمن الكثير من المزايا للأطباء الكويتيين وغير الكويتيين والتي ستقضي على مشكلة التأخير في الترقيات والرسوب الوظيفي، بالإضافة إلى قيام فريق العمل باتخاذ الإجراءات اللازمة لزيادة رواتب الأطباء الوافدين، وذلك عقب وصول الموافقة بصورة رسمية من مجلس الخدمة المدنية".

وفي موضوع منفصل، أعلن مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في وزارة الصحة فيصل الدوسري مغادرة 29 من الجرحى والمرافقين العراقيين البلاد صباح أمس، بعد تلقيهم العلاج في عدد من المستشفيات الكويتية، مؤكداً أن علاج الجرحى العراقيين جاء إيماناً وإسهاماً من الكويت في تخفيف معاناة الأشقاء في العراق، مشيراً إلى أنه تم توزيع الجرحى، كل حسب حالته وإصابته، على المستشفيات التخصصية في منطقة الصباح الطبية مثل مستشفى الصباح والرازي للعظام ومركز البابطين لعلاج الحروق والتجميل، بالإضافة إلى نقل حالة واحدة إلى المستشفى الأميري.

وقال الدوسري في تصريح صحافي، إن معظم الإصابات كانت متنوعة ما بين كسور وإصابات في الوجه، إضافة إلى إصابات في الرأس والظهر والجهاز العصبي، لافتاً إلى أن هذه البادرة ليست الأولى وليست غريبة على سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لمساعدة الأشقاء والتخفيف من معاناتهم، مؤكداً حرص وزير الصحة د. هلال الساير ووكيل الوزارة د. إبراهيم العبدالهادي على تقديم كل التسهيلات الطبية وتوفير الرعاية الصحية للمرضى العراقيين إلى حين استكمال شفائهم والاطمئنان عليهم وعودتهم إلى ذويهم معافين.