أكد وكيل وزارة التربية المساعد للتنمية التربوية توفر الاستقرار الوظيفي والإداري للعاملين في قطاع التنمية التربوية وفي حقل الخدمة النفسية والاجتماعية وخصوصاً بعد موافقة مجلس الوزراء على الامتيازات الوظيفية.

Ad

أكد وكيل وزارة التربية المساعد للتنمية التربوية بدر الفريح أن الامتيازات التي وافق عليها مجلس الوزراء قد شملت الخدمات الاجتماعية والنفسية وادارتي المكتبات والتقنيات، مبينا أن القطاع عمل في الفترة الحالية على تسكين الشواغر من خلال الترفيع الوظيفي الذي طالبنا بمجموعة استثناءات له ولا يزال الموضوع بأيدي ادارة الموارد البشرية في الوزارة.

وأوضح الفريح خلال رعايته حفل ختام الموسم الثقافي التربوي السادس عشر لمراقبة الخدمة الاجتماعية والنفسية لمنطقة الاحمدي التعليمية تحت شعار "القيم... بصمة مربي" صباح امس في ثانوية بلاط الشهداء بمنطقة فهد الاحمد، أن هناك معاملات اعادة تعيين جديدة في قطاع التنمية التربوية وفي حقل الخدمة النفسية والاجتماعية خاصة بعد الموافقة على الامتيازات الوظيفية من قبل مجلس الوزراء التي اوقفت بطبيعة الحال النقل الى خارج الوزارة مما ينم عن توافر الاستقرار الوظيفي والاداري للعاملين.

ولفت الفريح الى ان التربية تحاول قدر استطاعتها دعم الخدمات النفسية والاجتماعية واستطاعت بدعم الجهات المعنية وايمانها بوجود نقص كبير من العمالة الوطنية في القطاع إيجاد حل واقرار الامتيازات التي لم تردنا تفاصيلها، موضحا ان فتح الباب لغير الكويتي جاء بعد النقص الكبير، وأن مقابلات الباحثين غير الكويتيين مستمرة الا ان اعداد الناجحين فيها متدن جدا، مشيرا الى تضاءل نسبة النقص بشكل عام عما كانت عليه في السابق سواء في المدارس أم في المناطق التعليمية.

وعن الترفيع الوظيفي قال الفريح "طالبت وزيرة التربية السابقة بنفس الاستثناءات التي نطالب بها حاليا كون ادارتي التقنيات والمكتبات تشهدان عزوفا من الكويتيين"، مشيداً بدور وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود ومساهمتها الفاعلة في إقرار الامتيازات المالية للموظفين.

وفي شأن الموسم الثقافي لمراقبة الخدمات النفسية قال الفريح "ان التأكيد على اهمية التنشئة الاجتماعية للابناء عملية تعاونية ومسؤولية جماعية يشارك بها كل ركن في المجتمع"، مبينا ضرورة تدعيم الاتجاهات الايجابية للطلاب والتأكيد على اعمية المحافظة على القيم والعادات المستمدة من الشريعة الاسلامية لبناء جيل واع يتحمل المسؤولية. وشدد على اهمية الدور التربوي لا سيما دور الخدمات الاجتماعية والنفسية في تعميق القيم في نفوس الطلاب بهدف تعزيز قيمة الولاء الوطني للطلاب لمواكبة التطورات المستقبلية للارتقاء بالفرد والمجتمع.

ومن جانبه، أكد مدير عام منطقة الاحمدي التعليمية طلق الهيم على اهمية الدور المنوط بالاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين كتربويين يغرسون القيم والعادات الاصيلة في الابناء، موضحا اهمية بث روح التمسك بالشريعة الاسلامية لخلق جيل واع قادر على تحمل المسؤولية واستشراف المستقبل للكويت الحبيبة.

وبين الهيم ان طبيعة هذا العصر مختلفة حيث تقع على عاتق المجتمع كاملا التركيز على الجانب النفسي والاجتماعي خاصة مع هبوب رياح الثقافة الغربية التي تطل من كل نافذة، مشيرا الى اهمية مشاركة المجتمع المدني في العملية التربوية "فالتربية ليست حكرا على وزارة معينة"، مشددا على مجموعة قيم تربوية من الواجب تأصيلها في النشء كالحفاظ على الممتلكات العامة والبيئة واحترام النظم والقوانين المعمول بها بالدولة حتى يعكس الفرد مستوى رقيه، علاوة على الدور النفسي الذي يعمل على تحويل القيم الى سلوك حقيقي نلمسة على ارض الواقع في المدارس مع خلق روح التعاون والعمل بروح الجماعة والتحلي بروح المسؤولية والتسامح ونبذ العنف.